أذرعة أيران الإرهابية تمتد إلى هذه المنطقة خوفًا من الحصار القادم

  • 2/1/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – فريق التحرير: في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية الحوثي ومليشياته في اليمن، وبات المواطن اليمين على يقين من أن الحوثي يعمل ضده ويتحرك لخراب دولته وشعبه، ولا يهمه سوى مصالحه ومصالح إيران وحلفائها. فيما أصبح الحوثي يعاني من الحصار حتى في مناطق سيطرته، بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها يوميا تحت القصف الدقيق لطيران التحالف وهجمات الجيش اليمني وانتصارات ألوية العمالقة. ذكر الكاتب بديع يونس في مقال منشور له على موقع العربية؛ أن إيران لجأت إلى التصعيد في منطقة القوقاز بسبب خوفها من احتمال تعرّضها لحصار قد يمنعها من مدّ نفوذها وتقديم العون لأدواتها في منطقة الشرق الأوسط. وجاءت المخاوف الإيرانية المتزايدة، بشأن عدم القدرة على إيصال والمعدات والأسلحة إلى ذراعها الأساسية حزب الله في لبنان. وتخشى إيران من تعطّل الملاحة في الخليج وإقفال مضيق هرمز وما يمكن أن يلحق بمرافئ إيران الجنوبية من دمار أو حرائق أو حصار، لذلك صوّب نظام طهران نحو الشمال، وتحديداً إلى مرفأيْ باتومي وبوتي على البحر الأسود.  أضاف يونس : أن منطقة القوقاز ومحيط بحر قزوين تشكل مدخلاً حسّاساً لإيران إلى كلّ من أوروبا غرباً، وآسيا الوسطى شرقاً. وأكد الكاتب أن إيران أظهرت وبشكل علني أن لها ميليشياتها “حسينيون”، في أذربيجان بقيادة الأذري توحيد إبراهيم بيغلي، ما يدلّ على أنّ الحرس الثوري كان يخطّط بشكل متعمِّد لزعزعة أمن أذربيجان.

مشاركة :