تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتعزيز الجوانب الإيجابية المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والوقائية في رحاب المسجد الحرام، أوضح ذلك سعادة مدير إدارة تعزيز الجوانب الإيجابية بالمسجد الحرام الأستاذ نواف القرشي. وبين سعادته أن الإدارة تعمل على وضع خطط وبرامج تهدف إلى تعزيز الجوانب الإيجابية في المسجد الحرام بكافة أنواعها، حيث يقوم أكثر من 50 موظفاً على رصد الملاحظات ومعالجتها على مدار 24 ساعة، وذلك بتقديم خدماتهم داخل المسجد الحرام و ساحاته الخارجية و المرافق المحيطة به. ولفت سعادته إلى أن هناك جولات ميدانية لمتابعة الخدمات المقدمة في المسجد الحرام، لتعزيز الجوانب الإيجابية، ومتابعة الخدمات المقدمة من الإدارات المختلفة، وذلك تحقيقاً لراحة قاصدي المسجد الحرام وتوفيراً للأجواء الروحانية، والعمل مع الجهات المختصة إن وجدت ميدانياً، والرفع للإدارة المختصة عن تعزيز تلك الجوانب، وفق منظومة عمل متكاملة لتقديم أرقى الخدمات التي تأتي موائمة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-. واختتم القرشي حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل المسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري.