خيم الحزن على صفحات رواد من مواقع التواصل من محبي شاعر المحاورة عبدالله المطرفي، الذي وافته المنية أمس، بعد صراع مع المرض. محبو عبدالله المطرفي في وداعه فبمجرد رحيل الشاعر الكبير انهالت لكلمات الوداع من محبيه خاصة الشعراء، ينعونه بكلماتهم طالبين له الرحمة الواسعة والمغفرة الكبيرة من رب العالمين. وكتب الشاعر عيضة المطرفي على صفحته بتويتر: “اليوم طاح من أعمدة ركن القصيد إعلاء عمد.. مضانتي في ساحة القلطة طلع شاعر كماه.. ثاني هرم من بعده القيفان تطفي وتخمد.. أقفي ولد مستور واليوم ابن حامد من وراه”. فيما قال الشاعر عواض بن عبدالرحمن الشهيب: “الله يرحمك يا شاعر هذيل.. الك سماء ما تغيب أنجومها.. قافك يخلد ومنهجك الأصيل.. ما كل شاعر وصل مفهومها.. اذكر وأنا في ثنايا المستحيل.. من ضمن ما قلت فوق أرسومها.. (مابا العطى منك يا يمنا البخيل كاره بصلها وكاره ثومها). وفاة عبدالله المطرفي وتوفي الشاعر عبدالله بن حامد المطرفي، أمس الاثنين، عن عمر يناهز الـ 62 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وشيعت جموع غفيرة جثمان الراحل بمقبرة شهداء الحرم بالشرائع، بعد أن أُدّيت الصلاة عليه بالحرم المكي الشريف عقب صلاة العشاء أمس. وُلد عبدالله بن حامد المطرفي في العاصمة الرياض عام 1960م، ويُعد أحد أشهر وأبرز الشعراء في المملكة والخليج العربي ككل، وذلك في ظل ما قدمه في شعر المحاورة، ويُعتبر شعر المحاورة أحد الفنون الأدبية الشعرية التي اشتهرت فيها الحجاز، ومن ثم عرفها العالم العربي ليصبح خلال وقت وجيز أحد أهم الفنون الأدبية الشعرية الهامة. وزادت شهرة المطرفي من خلال مشاركة للعديد من القصائد الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
مشاركة :