الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدي متحف «أم كلثوم» نسخاً من كتاب «أم كلثوم في أبوظبي»

  • 2/2/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أهدى الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية نسخاً من كتاب «أم كلثوم في أبوظبي» إلى متحف «أم كلثوم» في القاهرة. وذلك حرصاً منه على إثراء مكتبة المتحف بهذا الكتاب القيم، وعلى وضعه في متناول الباحثين المهتمين بتاريخ كوكب الشرق؛ إذ يوثق صفحة مهمة في التاريخ الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحفظ بالكلمة والصورة استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأم كلثوم في قصر المنهل؛ حيث أكرم وفادتها وأحاطها بكريم تقديره، ويسرد الكتاب تفاصيل رحلتها إلى أبوظبي، وما قدمته فيها من إبداعاتها الغنائية.  47 وعن هذه المبادرة التي جاءت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 ومع حلول الذكرى الـ47 لرحيل كوكب الشرق في الثالث من فبراير، قال فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي سلّم الكتاب إلى إدارة المتحف: تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من شعورنا بأن هذا الكتاب قد وضعناه في المكان الأنسب له؛ إذ يكمل المضمون الثري للمتحف الذي يحتوي على مقتنيات أم كلثوم ويوثق سيرتها الحافلة، وفي الزمان المناسب بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومع ذكرى رحيل أم كلثوم. محطة مهمة وأشار المرزوقي إلى أن مضمون كتاب «أم كلثوم في أبوظبي» يوثق محطة مهمة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين: دولة الإمارات وجمهورية مصر، وإلى أن هذا الكتاب يعدّ فريداً من نوعه، إذ يقدم للقارئ تفاصيل رحلة السيدة أم كلثوم إلى أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث حضرت مراسم رفع علم الاتحاد في أبوظبي لأول مرة، وباركت لدولة الإمارات اتحادها الميمون. وأضاف: إن القيمة الكبرى التي يتمتع بها هذا الكتاب تعود إلى الجهد الذي بذله الأديب محمد المر، نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، في إعداد الكتاب والإشراف عليه، وتوثيق جوانب من مسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في نشر الثقافة، وذلك عبر محطات مهمة في تاريخ الإمارات، وتسليط الضوء على إحدى صفحات تاريخنا الثقافي الحديث للدولة. علاقات بناءة وثمّنت إدارة متحف أم كلثوم مبادرة الأرشيف والمكتبة الوطنية، واعتبرتها نقطة بداية لعلاقات ثقافية بناءة، وأشادت الإدارة بأهمية الكتاب الذي يوثق جانباً مهماً من سيرة سيدة الغناء العربي يفتقر إليه المتحف، وأكدت أنها ستعرضه أمام زوار المتحف من المهتمين بتاريخ كوكب الشرق. وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قدم لمتحف أم كلثوم أيضاً مجموعة كبيرة من البطاقات التذكارية التي تحمل صور سيدة الغناء العربي لكي يوزعها على زوار المتحف في ذكرى رحيلها، حيث تعيد هذه البطاقات التذكارية إلى الأذهان مواقف وذكريات مهمة عاشتها أم كلثوم وعاصرها محبوها من عشاق الغناء العربي الأصيل. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :