تمثل صور بائعات المأكولات الشعبية وهن يفترشن أرض الميدان يطلبن الرزق الحلال في “المناسبات” الكفاح والتمسك الجميل بتلك المهن التراثية. وفي حائل شكلت المهرجانات نوافذ بالغة الأثر لعدد من البائعات من الأسر المنتجة ومنها إعداد الخبز على النار (الصاج) والرغفان وسط إقبال كبير من الزوار وذواق المنتج الشعبي. وهناك من الأسر المنتجة من تزاول مهنة إنتاج الكليجا عبر أدوات تراثية تعيد صور الأكلات الشعبية. وتؤكد البائعات أنهن ينتظرن المناسبات حيث تمثل دخلاً وعائدا اقتصادياً مميزا تعتمد عليه الأسر في تسويق أكلاتهن الشعبية المقدمة للزبائن. فالطلبات تزيد علی أنواع الأكلات والطلبات وأصنافها، وجذب الجميع وكسب رضا الزبائن. وتقول عدد من البائعات: إننا نجد في مناسبات وفعاليات المنطقة طلباً متزايداً من الزوار، كونها رخيصة السعر ولذيذة المذاق وتجهز على طريقة شعبية قديمة لا يجيدها جيل الزمن الحالي، حيث تقوم البائعات بتجهيزها أمام الزبائن وفق الطلبات، وأكدن على أن هذه المهنة تدر عليهن دخلاً طيباً.
مشاركة :