أكد خبير التسويق الإلكتروني المتكامل مرزوق البريك، أنه لا بد على المرء أن يكمل دراسته وتعليمه مهما حدث، مشيرا إلى أن الفرص الآن متكافئة بين كل الناس للحصول على مجالات دراسة مناسبة، إذ إنك وأنت في منزلك تستطيع أن تحصل على أفضل الشهادات، التي قد لا تكون شهادة ورقية ولكنها شهادة مهنية، وهذا هو الأهم، فسوق العمل الآن يتطلب المهارة.وأضاف: يمكن الآن التعلم في المنزل بمنصات عظيمة جدا توفر لك المعلومة بشكل احترافي، وتستطيع كل يوم متى ما سنحت الفرصة لك، أن تدرس في أي ساعة وأي مكان، فليس للمرء بعد اليوم عذر من الاقتراب للنجاح. وتابع: الأفضل من وجهة نظري أن يتعلم المرء مهارة على أن يحصل على شهادة، لأن المهارة، بعد توفيق الله، هي التي سوف تعود عليه بالنفع، الآن يتم البحث عن أصحاب المهارات حتى يوظفوا لدى المؤسسات، ومن الناحية المادية، فإن المهارة هي التي سوف تجلب لك مدخولا ماليا جيدا، كما أن المهارات نوعان، شخصية ومهنية، ومن المهارات المهنية إدارة الوقت والتعامل مع الضغوط، ومن المهارات المهنية التصميم وصناعة المحتوى، وهناك العديد من الناس يمتلكون المهارات ويقدمونها بشكل مجاني، وهذا ما أراه صوابا، ففي بداية المشوار يجب أن تقدم العديد من المهارات بالمجان، حتى تتمكن من جذب الزبائن لاحقا، ولكي يعرف الأشخاص ما تقوم بعمله ومستواك فيه، كما أني أوصي بتقديم محتوى كثيف مجاني، ولاحقا بعد أن يثق الناس بك، يتم صنع منتج تضع به بعض خبراتك بمردود مالي. وأشار إلى أنه يمكن البدء ببيع الخدمات إذا بدأت كسب ثقة الناس، وإذا احترفت في المجال، وانتقلت من كونه هواية إلى احتراف، مستكملا: لا يشترط أن ما تبيعه يمثل معلومة جديدة لم يعرفها أحد قط، ولكن من المهم أن نرتب شتات العميل، كما لا بد أن تكون هناك قيمة مضافة للمنتج، وأحيانا لا يكون ذلك في المعلومات بل بالعرض، إضافة إلى خدمة العملاء فائقة التميز، إذ إن العميل هو أقوى وسيلة تسويقية ناجحة. وبالنسبة لبيع الخدمات أكد أنه لدينا اليوم في مجتمعنا فرص كبيرة جدا، وأوصى أي مبدع يدخل في هذا المجال أن يبتكر ببيع خدماته، فالابتكار أفضل شيء يمكن أن ينافس فيه بهذا المجال، وأهم شيء فيه «قاعدة 6 شهور» أي أنك بعد إنشاء العمل عليك الصبر عليه لمدة 6 شهور، خلالها تعلم واصبر، فليس هناك وقت محدد لنجاح المشروع.
مشاركة :