وجد بحث عن السرطان، أن فيتامين (د) أو فيتامين أشعة الشمس مرتبط بالوقاية من أنواع معينة من السرطانات، حيث تشير التجارب إلى أن المستويات المنخفضة لهذا الفيتامين تؤدي إلى تداخل في البطانة الظهارية للقولون وهو أحد العوامل المسببة للأورام الخبيثة، بحسب تقرير موقع «onlymyhealth».وفقا للبحث المستمر، فإن فيتامين (د) لا يعتني فقط بعظامك، ولكنه يساعد أيضًا في عملية إصلاح الجينات، وقد أظهرت بعض أنواع السرطان مثل سرطان المبيض والقولون والبروستاتا ارتباطًا قويًا بنقص فيتامين D3، يجب إجراء تجارب أقوى وأكثر قوة لإثبات الدور في الأورام الخبيثة الأخرى وكذلك فوائد تقليل المخاطر للمكملات.وفيتامين «د» هو مجموعة من الهرمونات القابلة للذوبان في الدهون والتي يتم تنشيطها داخل الجسم في الكبد والكلى، ويساعد الجسم على استقلاب الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على قوة العظام والأسنان.حيث يُعرف فيتامين (د) عمومًا بفيتامين أشعة الشمس، لأن ضوء الشمس هو أفضل مصدر طبيعي ووفير للفيتامين الأساسي، وتتضمن المصادر الغذائية لهذا الفيتامين التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي للحفاظ على مستويات كافية من فيتامين «د» والوقاية من السرطان: الأسماك الدهنية، البيض، زيت كبد السمك، حبوب الإفطار المدعمة.وتبلغ الاحتياجات اليومية لفيتامين «د» 15 ميكروجرامًا، بينما يجب العناية بالنقص باستخدام المكملات الغذائية للحفاظ على مستويات فيتامين «د» الصحية في الدم.
مشاركة :