قال دبلوماسيون، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة، وبدعم من بريطانيا وفرنسا، طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع مغلق يوم الخميس بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى. أكدت كوريا الشمالية، الاثنين، أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز (هواسونج-12)، وهو نفس السلاح الذي هددت ذات مرة باستخدامه لاستهداف منطقة جوام الأمريكية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى. وكانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى يوم الأحد، وكانت هذه سابع تجربة لبيونج يانج هذا الشهر كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، يستنكر عملية الإطلاق ويحث بيونجيانج على “الكف عن اتخاذ أي إجراءات أخرى تأتي بنتائج عكسية”. وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان “يعد هذا انتهاكا للوقف الاختياري الذي أعلنته جمهورية كوريا الشمالية في 2018 لعمليات الإطلاق من هذا النوع، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن”. وأضاف حق في بيان: “من دواعي القلق الشديد أنها تجاهلت مرة أخرى أي اعتبار لسلامة الملاحة الجوية أو البحرية الدولية”. وتخضع كوريا الشمالية منذ 2006 لعقوبات من الأمم المتحدة، شددها مجلس الأمن مع مرور السنين في محاولة لتقييد التمويل للبرامج النووية وبرامج الصواريخ الباليستية لبيونجيانج. وقال دبلوماسيون إن الصين وروسيا أرجأتا الشهر الماضي مسعى أمريكيا لفرض عقوبات من الأمم المتحدة على خمسة كوريين شماليين.
مشاركة :