ذهب الصيف وولى بذكرياته المؤلمة ، وجاء الشتاء المنتظر ( في الشتاء سنبهر العالم) هنا حضرت الأماني بأن ليالي الشتاء الباردة ستكون دافئة ممزوجة بالسعادة على قلوب عشاق النادي الأهلي وستعوض آلام الصيف وتطوى ذكرياته فمن أطلق هذه العبارة كان يدرك بأن الجماهير الأهلاوية ستكون في الموعد تنظر وترقب لحظات الإعلان عن صفقات تعيد الآمال بعد رحلة طويلة من العناء ، لكن هذه الأحلام والأماني سرعان ماتبخرت وذابت وأصبحت سراب في فجر 31يناير فتحولت ليلة الشتاء الباردة إلى ساخنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة تويتر فالجماهير السعيدة بالكفاءة المالية لم تتحمل صدمة فشل الصفقة التي كانت الأمل الأخير قبل إغلاق الشتوية. لتبدأ المساحات عبر منصة تويتر في استضافة الكتاب وعشاق الملكي للحديث عن وضع النادي المادي والفني في ظل إدارة النفيعي ورفاقه يديرها كتاب النادي الأهلي تحت عناوين فيها الكثير من الشفافية عن حال النادي الأهلي.