وقعت مؤسسة الملك فيصل الخيرية مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال الملكية الفكرية بغية تحقيق الأهداف المشتركة وتحديد إطار عام للتعاون بين الجانبين في مجالات الملكية الفكرية، إيمانًا بالدور المهم للملكية الفكرية في تمكين الجهات والمؤسسات. وتركزت سبل التعاون في إيجاد سياسات ملكية فكرية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية وقطاعاتها، وتحديد المجالات التي يجب حمايتها، إضافة إلى تعزيز المعرفة في مجالات الملكية الفكرية من خلال الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة ومنها الاستشارة والتدريب للمؤسسة وقطاعاتها وانضمام المؤسسة إلى برنامج مسؤول احترام الملكية الفكرية. وتشمل أوجه التعاون بين الطرفين مواضيع بحثية متخصصة في الملكية الفكرية ضمن جائزة الملك فيصل وإدراج مواضيع الملكية الفكرية في مناهج مدارس الملك فيصل، وتفعيل معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر في قراءة المطبوعات، والتعاون في مجال الدراسات الخاصة بالملكية الفكرية. وقد حضر اجتماع توقيع اتفاقية التعاون من طرف مؤسسة الملك فيصل الخيرية صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام للمؤسسة، وصاحب السمو الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد للمؤسسة، وسعادة الدكتور عبدالعزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل. كما حضر من جانب الهيئة السعودية للملكية الفكرية سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، وسعادة المهندس حسام أبانمي، المدير التنفيذي للخدمات العامة، وسعادة الأستاذ عبدالعزيز القضيبي مدير إدارة العلاقات العامة والفعاليات، وسعادة الأستاذ فهد الحربي، مدير إدارة الشراكات الوطنية. عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية: أنشأت مؤسسة الملك فيصل الخيرية عددًا من المشاريع المستدامة للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية، وإثراء البحث العلمي، وتكريم العلم والعلماء محليًا، وإقليميًا، ودوليًا وهي تسعى للارتقاء بالتعليم من خلال المدارس والجامعات التي تعمل تحت مظلّتها بما يساهم في نمو وازدهار المملكة العربية السعودية في جميع المجالات. عن الهيئة السعودية للملكية الفكرية: تختص الهيئة السعودية للملكية الفكرية بتنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية، ودعمها، وتنميتها، ورعايتها، وحمايتها، وإنفاذها، والارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية.
مشاركة :