صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس بأنه يفضل رفع معدل الفائدة خلال الاجتماعات الثلاثة المقبلة للبنك المركزي في مارس ومايو ويونيو، قبل تقييم ما إذا كانت وتيرة التضخم تتطلب اتخاذ خطوات إضافية. ورفض "جيمس بولارد" خلال مقابلته مع وكالة "رويترز" فكرة رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مشيرًا إلى أن تحديد حجم زيادة معدل الفائدة الأمريكية ما زال سؤالًا مطروحًا للنقاش. وأكد "بولارد" أن معارضته لرفع الفائدة 50 نقطة أساس تهدف إلى جعل السياسة النقدية للبنك في وضع أفضل خلال الفترة الراهنة والأشهر المقبلة، حتى يصبح مجلس الاحتياطي الفيدرالي قادرًا بعد ذلك على تقييم الوضع الاقتصادي وتحديد الإجراءات اللازمة. وأضاف عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك سيكون أكثر دقة وأسرع استجابة لبيانات التضخم والتطورات الأخرى خلال هذا العام، إذ سيكون الاعتماد بصورة أكبر على البيانات الاقتصادية. وفيما يتعلق بتقليص الميزانية العمومية للبنك المركزي، دعم "بولارد" البدء في الخفض خلال الربع الثاني من العام الجاري، مضيفًا أن عملية التقليص قد تكون أسرع مما كانت عليه في المرة السابقة.