أكدت حكومة الوحدة الليبية، الثلاثاء، أنّها لن تتنحّى عن السلطة، وستواصل أداء مهامها حتى إجراء انتخابات في ليبيا. وقال المتحدث باسم الحكومة، محمد حمودة، إن المجتمع الدولي يدعم خارطة الطريق المنبثقة عن الاتفاق السياسي، وضرورة تحديد موعد جديد للانتخابات، ومعالجة المسائل التي حالت دون إجراء الانتخابات في موعدها. يأتي ذلك ردا على تحرك برلماني لتنصيب حكومة جديدة بحلول الأسبوع المقبل. وتواجه هذه الخطوة برفض الدبيبة، المدعوم من قبل المجلس الأعلى للدولة، وعدد من قادة الميليشيات المسلّحة، إضافة إلى عدّة شخصيات من منطقة الغرب الليبي، على رأسها محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، والمرتكز على دعم من مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، التي ترغب في التمديد لحكومته حتى إجراء انتخابات نهاية يونيو المقبل.
مشاركة :