تشارك هيئة الشارقة للكتاب في معرض الكويت الدولي للكتاب، في دورته ال40 التي تتواصل حتى 28 نوفمبر الجاري، وتقام تحت شعار عندما نقرأ تُفتَح لنا آفاق أرحب، وتشهد مشاركة 508 دور نشر من 16 دولة عربية وأجنبية، وحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والمفكرين. أكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة، أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الهيئة خلال مشاركتها في المعرض، يؤكد العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين الإمارات والكويت، مضيفاً أن المشروع الثقافي الذي وضع أسسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحظى بفخر وإعجاب المثقفين الكويتيين على مختلف اهتماماتهم. وأشار العامري إلى أن الهيئة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز حضورها الخليجي والعربي، من خلال التواجد في كافة المعارض والمهرجانات الثقافية، وتوسيع مشاركة الناشرين والمؤلفين الخليجيين والعرب في البرامج التدريبية والجوائز التقديرية التي تقدمها الهيئة، وأيضاً من خلال منحة وجائزة الترجمة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز تأثير الثقافة العربية والإسلامية في المشهد الأدبي والفكري العالمي. واستقبل جناح الهيئة خلال الأيام الثلاثة من معرض الكويت الدولي للكتاب، أعداداً كبيرة من الزوار، لا سيما من الشخصيات الرسمية التي تزور المعرض، من ضمنهم رحمة الزعابي، سفير الإمارات في الكويت، ووزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور بدر عيسى، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي محمد عبدي حير، والذين حرصوا على الحصول على نسخ من كتب صاحب السمو حاكم الشارقة الجديدة ومنها كتاب سيرة مدينة، كما حرص الناشرون الذين لم تتسنَ لهم فرصة التواجد سابقاً في الشارقة، على الاستفسار عن كيفية المشاركة في الدورات المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وكيفية المنافسة على الجوائز التي تقدمها الهيئة. وتحرص هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها في المعرض، على التعريف بالفعاليات والبرامج التي تنظمها ومن أبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والبرنامج المهني للناشرين، والمؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية، ومنحة الترجمة التي تقدمها سنوياً لعشرات الناشرين العرب والأجانب، إضافة إلى الجوائز التقديرية المخصصة للناشرين والمؤلفين والرسامين.
مشاركة :