في مبادرة مجتمعية تعبر عن مشاعر الامتنان والعرفان للتضحية الكبرى التي قدمها شهداء الإمارات فداء للوطن وذوداً عن حياضه ومكتسباته، أعلن مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي العهد في أبوظبي عن تعاونه مع برنامج تكاتف، لإطلاق مبادرة تطوعية ترتكز فكرتها على قيام أفراد المجتمع بمبادرات تطوعية لخدمة مجتمع الإمارات، يساهمون فيها بشكل رمزي في التعبير عن تقديرهم لهذه التضحية وحبهم لدولة الإمارات ومساهمتهم في مسيرة تقدمها. وسيقوم برنامج تكاتف بالتعاون مع مكتب شؤون أسر الشهداء، بعقد مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تهدف للتشجيع على تقديم الأعمال التطوعية واستقطاب المتطوعين لتنفيذ عدة خدمات تطوعية لوطنهم ومجتمعهم. وسيعمل برنامج تكاتف على تنفيذ عدة جلسات نقاشية حول الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات دولياً وإقليمياً والدور الذي يمكن أن يساهم به المتطوع في هذا المجال، وورشات عمل تدريبية في إمارات أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، يهدف من خلالها لاستقطاب أفراد المجتمع الراغبين في التطوع لهذه الخدمة المجتمعية. ويمكن للمشاركين في الجلسات النقاشية حضور الورشة التدريبية التي ينفذها فريق برنامج تكاتف بعنوان كيف تصبح متطوعاً، حيث سيحصل المشاركون في هذه الدورة على شهادات في نهاية اليوم، وستعقد الجلسات النقاشية والتدريبية في الإمارات الثلاث في الفترة ما بين 28 - 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وسيتم تقسيم فعالية هذه الأيام إلى قسمين هما الجلسة النقاشية العامة، ويتبع ذلك الورشة التدريبية بعنوان كيف تصبح متطوعاً حيث سيكون موعد الجلسة النقاشية في الساعة الرابعة وفق التواريخ المحددة، والورشة التدريبية من الساعة السادسة والربع مساء وحتى الثامنة مساء من ذات اليوم. وستعقد الورشة الأولى في إمارة رأس الخيمة بتاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني في فندق رأس الخيمة، والورشة التدريبية الثانية في إمارة دبي بتاريخ 29 نوفمبر في فندق المروج روتانا، والورشة الثالثة والأخيرة في إمارة أبوظبي بتاريخ 30 نوفمبر في فندق بارك روتانا. وكان مكتب شؤون أسر الشهداء أعلن في وقت سابق عن اعتماده أربعة نشاطات رئيسية على مستوى الدولة لتكريس احتفاء مختلف الجهات المعنية والمجتمع بذكرى شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، والتي تتضمن إلى جانب مبادرة التطوع كلا من التفاعل مع وسم الحملة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي # لن- ننسى- تضحياتهم ورسائل الفخر والاعتزاز عبر منصات فيديو جمعية البيت متوحد، ودقيقة الدعاء الصامت في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً. (وام)