أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن انتخاب المملكة العربية السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (للمرة الثالثة) لمدة ثلاث سنوات تبدأ من العام 2014م، لم يكن ليتم لولا توفيق الله ثم الرؤية السديدة والمخلصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ووجه سمو ولي العهد شكره لرئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، وأعضاء مجلس الهيئة ومنسوبيها على ما عبر عنه الجميع من تهنئة بهذه المناسبة. وقال سموه في برقية جوابية للعيبان «نشكركم على صادق تهنئتكم بهذا الانتخاب الذي لم يكن ليتم لولا توفيق الله ثم الرؤية السديدة والمخلصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لكل خير، إنه على كل شيء قدير». وكان الدكتور العيبان قد رفع برقية تهنئة لسمو ولي العهد، بمناسبة انتخاب المملكة العربية السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثالثة، إثر حصولها على (140) صوتا في الانتخابات التي جرت في الاقتراع السري بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيها: «إن هذا الانتخاب هو شهادة حق تؤكد ما تبذله المملكة من جهود في ترسيخ العدل والمساواة، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان ونشر قيم السلام والتسامح على الأصعدة كافة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله». من جهة ثانية، بحث سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكتبه بقصر اليمامة أمس مع عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين، الأمور ذات الاهتمام المشترك.
مشاركة :