قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن عودة سوريا إلى الجامعة مرتبطة بـ«توافق عربي» و«تجاوب» الحكومة السورية مع المواقف العربية المطروحة. حسبما قال في تصريحات لقناة «المملكة» الأردنية الرسمية. تصريحات أبو الغيط لقناة «المملكة» جاءت على هامش زيارته إلى الأردن، الأربعاء، التي التقى خلالها الملك عبدالله الثاني ومسؤوليين أردنيين. وبشأن احتمال حضور سوريا للقمة العربية المقبلة في الجزائر، قال أبو الغيط: «حتى هذه اللحظة لا يبدو الأمر كذلك، لكن من هنا لحين انعقاد الأمر وإذا ما وقع تشاور محدد بين الدول الأعضاء». وأضاف أبو الغيط: «إذا ما توافقوا على التحدث إلى الحكم في سوريا، وقيام الحكم في سوريا بالتجاوب مع المواقف العربية المطروحة فعندئذ أتصور أنه لن يكون هناك ما يمنع عودتها، لكن إذا لم يتحقق – لا أقول مشروطيات – لكن أقول الإطار التوافقي بين المجموعة العربية الممثلة 21 دولة من ناحية وسوريا من ناحية أخرى». وعلّقت الجامعة العربية عضوية سوريا في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، إيان تصاعد موجة العنف ضد الاحتجاجت المناهضة للحكومة ووقوع مواجهات مسلحة بين النظام والمعارضة. ومر ما يقرب من 12 عامًا على اندلاع الاحتجاجات والأزمة في سوريا، حيث راح ضحيتها مئات الآلاف من السوريين على الأقل، إضافة إلى ملايين النازحين واللاجئين، حسب تقارير الأمم المتحدة.
مشاركة :