أعلنت مطارات أبوظبي عن إطلاق عدة مبادرات تسهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية في مطار أبوظبي الدولي، والتي من شأنها أن ترتقي بتجربة السفر في المطار. حيث سيتم العمل على هذه المشاريع بالتعاون مع شركة سيمنس، ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج تحت المشروع الكلي لرفع كفاءة نظام تناول الأمتعة في المطار، والتي تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية والتأكد من توفير البنية التحتية المناسبة للتعامل مع الزيادة المتوقعة لحركة المسافرين. أما بالنسبة إلى مبنى المسافرين رقم1، ستضيف شركة سيمنس مسارات ووصلات نقل جديدة، إضافة إلى نظام تقني بالكامل للمسح الضوئي للأمتعة، والمزودة بتقنية للكشف عن المواد المتفجرة. وسيقوم هذا النظام باستبدال أنظمة المسح الضوئي المتواجدة حالياً في صالات مبنى المسافرين رقم 1، ومبنى المسافرين رقم1A التي تعمل يدوياً لتتيح بذلك زيادة مساحة صالات المغادرين، وتوفير مساحة لافتتاح محال تجارية جديدة. وتتضمن التحسينات في مبنى المسافرين رقم 3، تعزيز ومضاعفة مرافق الأمتعة في مناطق الانتهاء من إجراءات السفر، وزيادة مساحة التخزين والمناولة. وقال المهندس أحمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي: لقد قمنا بمراقبة معدل نمو حركة المسافرين عن كثب، وكانت النتيحة أننا استجبنا لهذا النمو من خلال وضع خطط تطويرية تتماشى مع الزيادة المستمرة للمسافرين. وتعتبر إجراءات تعزيز نظام مناولة الأمتعة في أرجاء المطار، خطوة أخرى من الابتكار والتقدم، حرصاً منا على تقديم أكثر العمليات تطوراً وأفضل تجربة سفر ممكنة للمسافرين. ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركة سيمنس للتأكد من أن عمليات المطار مستمرة بشكل طبيعي، وأن حركة المسافرين غير متأثرة بالعمليات الإنشائية للمشروع. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في بداية عام 2016. وقامت شركة سيمنس سابقاً باستكمال عدة مشاريع ناجحة في مطار أبوظبي الدولي، والتي تتضمن المرافق الجديدة لتناول أمتعة مسافرين الترانزيت، ومبنى التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة، الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويعتبر مطار أبوظبي الدولي أحد أسرع المطارات تطوراً في العالم، حيث إنه يربط بين 103 وجهات في 56 دولة، وفي عام 2014 عبر أكثر من 20 مليون مسافر من المطار، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين إلى 30 مليون مسافر في المطار بحلول عام 2017.
مشاركة :