8 أسباب تؤدي إلى عدم حصولك على وظيفة

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كانت قواعد البحث عن عمل في ما مضى واضحة وثابتة، فكل ما كان عليك القيام به هو إنشاء سيرة ذاتية، والتقدم إلى الوظائف التي تناسب مؤهلاتك والتمرن على الإجابات النموذجية لأسئلة المقابلة، ولكن جميع هذه القواعد قد تغيّرت في أيامنا هذه، فقد أصبح من الضروري أن يتعلم الباحثون عن عمل كيفية تطبيق الاستراتيجيات الجديدة للبحث عن عمل، والتي تضمن لهم فرصة الحصول على وظيفة في وقت أقل وبجهد أقل. إليك فيما يلي 8 أسباب تفشل على إثرها في الحصول على الوظيفة التي تحلم بها: 1- الافتقار إلى التنظيم: يعني ذلك أنك تفتقر إلى الانضباط والتنظيم في عملية البحث عن عمل. تعامل مع عملية البحث عن العمل وكأنها عمل بحد ذاته. كن دقيقاً، ومصمماً ومنضبطاً خلال عملية البحث كما لو كنت في وظيفة فعلية. ننصحك بإعداد قائمة بالأنشطة المتبعة خلال عملية البحث عن عمل، كالأمور التي تقوم بها للبحث عن الشركة، وإرسال رسالة تعريف إلى مديري التوظيف في الشركات التي ترغب بالالتحاق بها، ومتابعة طلبات التوظيف، وإرسال رسالة شكر بعد كل مقابلة. 2-سوء التحضير للمقابلة: أشارت استبانة لموقع التوظيف بيت دوت كوم حول ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن معظم أصحاب العمل في المنطقة يرون أن الاستعداد الضعيف لمقابلة العمل هو أكثر الأخطاء شيوعاً لدى الباحثين عن عمل. إذاً، تأكد من التحضير الجيد للمقابلة حتى تظهر بصورة الموظف المواظب الملم بأخبار الشركة وأهدافها وقيمها. 3- عدم التواصل بشكل كافٍ: يعد التواصل مع الآخرين أمراً مهماً للغاية. في الواقع، تمكّن العديد من الباحثين عن عمل من العثور على وظيفة من خلال التواصل مع غيرهم، سواء على الانترنت أو من خلال حضور المؤتمرات والدورات التدريبية واللقاءات المهنية وغيرها، فقد أشارت استبانة بيت دوت كوم إلى أن 34% من المهنيين وجدوا آخر وظيفة لهم عن طريق العائلة والأصدقاء. قم بتوسيع دائرة معارفك، واستخدم المواقع الالكترونية والمنصات المهنية على الانترنت من أجل التواصل مع المهنيين الذين يشاركونك الأفكار عينها وتعزيز وجودك المهني على الشبكة. 4- افتقار السيرة الذاتية لعامل الإثارة: يلجأ العديد من الباحثين عن عمل إلى استخدام السيرة الذاتية ذاتها عند التقدم إلى مناصب مختلفة في مجالات عمل مختلفة، وهذا خطأ شائع يقع فيه الكثيرون. في الواقع، يتعين عليك إنشاء سيرة ذاتية تتناسب مع احتياجات كل وظيفة من الوظائف التي ترغب بالتقدم إليها، حيث يمكنك تخصيص كل سيرة ذاتية بشكل يتناسب مع الوظيفة الشاغرة. 5- إهمال خطاب المقدمة: يجب إرفاق خطاب مقدمة بكل سيرة ذاتية تقوم بتقديمها، وبحسب الوظيفة التي تتقدم إليها. وعلى خطاب المقدمة أن يتناسب تماماً مع متطلبات الوظيفة ومجال عمل الشركة. كما يتعين على خطاب المقدمة أن يوضح مدى ملاءمة خبراتك ومؤهلاتك المدرجة في سيرتك الذاتية مع متطلبات الوظيفة، وأن يظهر حماسك لشغل الوظيفة والعمل لدى الشركة. 6- حضور المقابلة بمظهر غير لائق: إن الانطباع الأول الذي يكوّنه المسؤول عن التوظيف عنك يتعلق بشكل كبير بمظهرك الخارجي في خلال المقابلة. ويمكن أن يترك إهمالك لمظهرك ونظافة ثيابك انطباعاً سلبياً لدى صاحب العمل. لذا، فإن ارتداءك لثياب غير نظيفة أو غير ملائمة للوظيفة قد يترك انطباعاً سيئاً عنك ويؤدي إلى استبعادك من قائمة المرشحين للوظيفة. 7- الافتقار إلى وجود فعّال على الإنترنت: أشارت استبانة بيت كومحول العلامة التجارية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن 92% من المهنيين يرون بأن العلامة التجارية الشخصية الجيدة على شبكة الإنترنت قد تساعدك على التقدم في مسيرتك المهنية والحصول على مقابلات أكثر. كما أشار 61% منهم إلى أن شركاتهم تطّلع على صفحات المرشحين على الشبكة قبل القيام بتوظيفهم. في الواقع، يكوّن أصحاب العمل فكرة عامة عنك من خلال الاطلاع على صفحاتك على الإنترنت قبل إجراء مقابلة العمل. 8- عدم متابعة طلبات التوظيف بعد إرسالها: لا يجب الاكتفاء بإرسال سيرتك الذاتية وانتظار مكالمة هاتفية من أصحاب العمل، بل يتعين عليك متابعة طلبات التوظيف. قم بإعداد استراتيجية تتضمن متابعة طلبك عن طريق الهاتف لضمان استلام المدير لسيرتك الذاتية، واطلب مقابلة المدير، وتواصل معه عبر الرسائل الالكترونية بشكل منتظم إلى أن تتلقى إجابة منه.

مشاركة :