فقدت سلسلة إدارة مطاعم "استوماك" للوجبات الجاهزة سيطرتها على الفروع التي تفتحها بنظام "الفرنشايز"، وهو ما أثار التكهنات حول مدى قدرتها على الاستمرار في سوق المأكولات الجاهزة.   ومنح نظام " الفرنشايز" الفرصة أمام سلسلة مطاعم "stomach" التوسع فى نشر فروعها  وعلامتها التجارية  داخل العديد من المحافظات.     وفتحت إدارة " ستوماك " الباب أمام الراغبين في شراء علامتها التجارية دون ضوابط أو رقابة صارمة على جودة الطعام والخدمات التى تقدم للمواطنين في تلك الفروع ومدى ضمان التزامها بالاشتراطات الصحية والقواعد التى تسري  وتطبق في الفروع الاصلية،  بعدما كانت السبب الرئيسي؛ لتحقيق علامتها التجارية شهرة واسعة في فترة قصيرة.     ومع توسع  إدارة "STOMACH" في بيع علامتها التجارية بنظام الفرنشايز لاستغلالها  من قبل الآخرين دون أي ضوابط وهو ما يحقق لها أرباح للملاك دون أن يخلق عليهم أي التزامات، شهد أحد تلك الفروع فضيحة مدوية خلال الأسبوع الماضي،  بعد اتهامات من المواطنين بتدني مستوى  جودة الطعام وعدم التزامه بالاشتراطات الصحية.   وقال بيان لمطاعم " ستوماك" عبر صفحتها على سوشيال ميديا، " حفاظًا على مستوى الأكل والمعايير الخاصه بينا  وبعد شكاوي تلقينا من  كفر الشيخ هو فرانشايز الستوماك افتتاحه تتعلق باختلاف جودة المطعم عن باقي الفروع ومشاكل كتير في جودة الأكل والمعاملة، وذلك نتيجة تدخل الوكيل في الادارة فليس لنا صلة بهذا الفرع.   ويعد فرع “ استوماك” كفر الشيخ، هو ثامن فرغ لسلسلة، وتم افتتاحه في شهر ديسمبر الماضي، وزادت شهر مطاعم “ ستوماك” نظرا لتوسعها في العروض والخصومات  التى تقدمها على الوجبات، ما دفع توقعات خبراء بعدم قدرتها على الاستمرار  خاصة في ظل زيادة التكلفة عليها.    وأظهر البيان أن “ستوماك” لم تصيغ أي ضوابط قانونية لمنح علامتها التجارية للغير، إذا اكتفت فقط بتحذير المواطنين من زيارة الفرع حتى لو تم إعادة فاتحه بنفس اسم علامتها التجارية من قبل  الوكيل، قائلة" تم فتحه من الوكيل يبقي اكيد بيستخدم أكل غير مورد من شركتنا وليس لنا علاقة به. واكيد سيكون مجهول المصدر "، ولم تذكر اي اجراءات قانونية سوف تتخذها ضد الوكيل لمخالفة بنود التعاقد.