احتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات، ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مجموعة من الفعاليات في أماكن مختلفة من دبي. وتنطلق الأنشطة اليوم في كلية الدراسات الإسلامية مع فرقة للفنون الشعبية تقدم الأهازيج والشلات الإماراتية التقليدية، في نشاط يعكس الإرث الثقافي غير المادي للدولة، ويلقي بالضوء على هذا الفن الشعبي، الذي تتعدد أشكاله وأنماطه، وفقاً للبيئات الإماراتية المختلفة، وتستمر حتى 26 الجاري. أما بعد غد، فينظم المركز في الجامعة الأميركية بدبي احتفالاً خاصاً، وستنصب الخيام التقليدية لاستقبال الضيوف وتعريفهم بتقاليد المجتمع وحفاوة الشعب الإماراتي، فضلاً عن وجود أحد الصقارين لفرصة التقاط الصور التذكارية، وإبراز تراث الدولة النابع من المهن والممارسات القديمة لسبل العيش قديماً، مثل الصيد بالصقور. ولتسليط الضوء على الفنون الشعبية بالدولة، حرص المركز على وجود أحد اليويلة الأبطال، لتقديم أجمل العروض التراثية. وقال مدير إدارة الفعاليات في المركز، إبراهيم عبدالرحيم، إن معظم الأنشطة والفعاليات في المركز تأتي في إطار صون تراث الدولة الثقافي غير المادي، لذا تعد مساعي المركز ضمن المسؤولية المجتمعية، لحث جميع أفراد المجتمع الإماراتي على الاستدامة في ممارسة وإحياء الموروث الشعبي، ونقله إلى الأجيال الجديدة، والمحافظة على الهوية الإماراتية والاعتزاز بها. كما يقيم المركز احتفالية في مؤسسة دبي للمرأة، فضلاً عن وجود فرقة شعبية لتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، بالإضافة إلى ذلك سينظم المركز زيارات ميدانية إلى مستشفى لطيفة، لتقديم الهدايا والضيافة الإماراتية إلى المرضى.
مشاركة :