عبدالعزيز بن سلمان: أمن الطاقة أساسي لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي

  • 2/3/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة :إن أمن الطاقة أمر جوهري لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، ومواجهة تحديات المناخ، لتحقيق الانتقال السلس للطاقة. جاء ذلك خلال مشاركة سموه بكلمة رئيسة بعنوان (التقنية من أجل تحول الطاقة) ضمن أعمال «المؤتمر التقني الدولي بدون أمن الطاقة لن يكون». وأشار سموه إلى هناك انتقال سلس للطاقة، ومعالجة التغير المناخي، مشيرا إلى أن هذا يتطلب كثيرًا من التمويل والاستثمار والبرامج. ولفت سموه أن القصة الحقيقية للمملكة هي الجيل الشاب الطموح العازم المليء بالأمل، ومع هذا الجيل لا أعتقد أن كلمة (مستحيل) ستكون في قاموسنا. أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، أن جملة المبادرات والمشاريع والاستثمارات بـ6.4 مليار دولار التي جرى الإعلان عنها في اليوم الأول من مؤتمر LEAP وما تم الإعلان عنه في ثاني أيام المؤتمر ستشكل «نواة لسيليكون فالي جديد في السعودية»، وقال العوهلي في تصريح صحفى أمس إن المؤتمر شهد تدشين مبادرة (ذا جاراج) لاحتضان 100 شركة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع اتحاد الأمن السيبراني، كما شهد أيضا إعلان شركة «أرامكو السعودية» عن صندوق استثماري بمليار دولار سيركز على الطاقة المتجددة، وأشار إلى إعلان شركة الاتصالات السعودية stc عن استثمار مليار دولار في الكابلات البحرية ومراكز البيانات، كما أطلقت «نيوم» مليار دولار من الاستثمارات المتعلقة بالميتافيرس، وأفاد بأن المؤتمر شهد إعلان شراكة بملياري دولار بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة تابعة لـ»علي بابا»، وقال: إن السعودية أطلقت استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل بينما تسعى لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، وتتوقع على مدار السنوات الثماني المقبلة، ما لا يقل عن 100 ألف و250 ألف وظيفة إضافية، جراء النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا وهو ما سيعني فعليا زيادة عدد المبرمجين إلى مثلي ما لديها اليوم، وفي بعض الحالات إلى ثلاثة أمثال، كما تتوقع الحكومة أيضًا إنفاق 1.4 مليار دولار في ريادة الأعمال وتخصيصها لصناديق لدعم المحتوى الرقمي، وهو ما يتضمن مبادرة (ذا جاراج)، وهي منطقة في العاصمة الرياض ستستضيف الشركات الناشئة المتخصصة في التقنيات الجديدة. إطلاق جواز سفر ريادي لتسهيل التجارة عبر الحدود أعلنت منظمة التعاون الرقمي أمس، عن إطلاق الجواز الريادي، بهدف تبسيط الإجراءات المتعلقة بممارسة الأعمال التجارية عبر الحدود، وتسريعها وتخفيف تكاليفها المفروضة على الشركات الناشئة، وخدمة ريادي الأعمال لاغتنام الفرص المتوفرة في العديد من الأسواق المربحة في الدول الأعضاء في المنظمة التي يبلغ إجمالي عدد سكانها نصف مليار نسمة، ولديها ناتج محلي إجمالي مشترك قدره 2 تريليون دولار، جاء الإعلان على هامش فعاليات مؤتمر»Leap» التقني الدولي الذي تستضيفه الرياض بحضور وزراء من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، وهم وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية أحمد الهناندة، ووزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي النيجيري الدكتور عيسى علي إبراهيم، وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين المهندس كمال بن أحمد محمد. وتواجه الشركات الناشئة عقبات قانونية ومالية وإدارية عند العمل على توسيع أنشطتها عبر الحدود، حيث يستغرق إنجاز المعاملات الإدارية وحدها أكثر من عام، ويمثل هذا الجانب تحديًا كبيرًا أمام التنمية الاقتصادية والمجتمعية العالمية، حيث أشار البنك الدولي إلى أن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل ما نسبته 90% من الأعمال التجارية القائمة على مستوى العالم، وتوفر سبع وظائف من بين كل عشر وظائف في الاقتصادات الناشئة، ويأتي إطلاق الجواز الريادي للتصدي لهذه التحديات ومعالجتها من خلال الحد من الأعباء الإدارية والمالية، وتسريع عملية تسجيل الشركات وغيرها من العمليات، لتيسير دخول رواد الأعمال وأصحاب المشاريع إلى الأسواق ضمن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، كما يمنح الجواز الريادي الذي سيطلق مبدئيًا في السعودية ونيجيريا، ميزة الدخول السريع والحصول على الدعم ضمن الأسواق الثمانية التي تضمها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي في مناطق الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى: «تدفع الشركات الناشئة عجلة النمو والازدهار للعالم، وتسهم في حل مشكلات العالم من أجل مستقبل أفضل، وفي حال عطلت البيروقراطية تقدم رواد الأعمال ومشاريعهم، فإن ذلك سينعكس سلبًا علينا جميعًا، مما يتعين على الدول العمل والتعاون من أجل اعتماد لوائح تنظيمية رقمية شاملة ومرنة للشركات الناشئة ورياديي الأعمال».أرامكو تشتري حصة 7.4% من كوجنيت قالت شركة البرمجيات الصناعية «كوجنيت»: إنَّ شركة أرامكو السعودية اشترت حصة 7.4% من أسهم شركة البرمجيات النرويجية من شركة النفط «أكر بي.بي»، كما كشف متحدث باسم «أكر بي.بي» لوكالة رويترز، أنَّ سعر الحصة بلغ «حوالى مليار كرونة نرويجية» أي نحو 113 مليون دولار، لتبلغ بذلك القيمة السوقية لـ»كوجنيت» بما يزيد قليلاً على 1.5 مليار دولار، أبرمت شركتا «كوجنيت»، و»أرامكو» شراكة لتقديم خدمات رقمية في السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، و»كوجنيت»، و»أكر بي.بي» جزء من مجموعة شركات الملياردير النرويجي كجيل إنجي روك، وبموجب هذه الشركة؛ ستقوم «أرامكو»، و»كوجنيت» بتأسيس شركة تركّز على الرقمنة في السعودية، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بشكل عام، إذ يقوم المشروع المشترك بتطوير وتوزيع ونشر حلول رقمية متقدمة للعملاء في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النفط والغاز، والطاقة الكهربائية، والمنافع، والتصنيع، والشحن.

مشاركة :