تركيا ولبنان تبحثان التعاون في مجال النقل البري والبحري

  • 2/3/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت/ نعيم برجاوي/ الأناضول قال وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية، الأربعاء، إنه بحث مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، سبل تعزيز التعاون في مجال النقل البري والبحري بين البلدين. جاء ذلك في لقاء بين الوزيرين الثلاثاء، في سياق الزيارة الرسمية التي أجراها وفد حكومي لبناني برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي رفقة عدد من الوزراء بينهم حمية استمرت يوما واحدا، بحسب وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية. وذكرت الوكالة، أن حمية "بحث في لقائه مع إسماعيل أوغلو مجموعة من القضايا والمشاريع وسبل تعزيز بعض الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، خصوصا في مجال النقل البري والبحري". وبين لبنان وتركيا 30 اتفاقية تعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والثقافة، بالإضافة إلى اتفاقيات عسكرية وأمنية. وتطرق حمية خلال اللقاء، حسب البيان، إلى "مشروع إعادة إحياء خطوط سكك الحديد في لبنان"، مؤكدا "استعداد بلاده للتعاون مع أي شركة تركية تعنى بسكك الحديد وتكون مهتمة بالاستثمار في لبنان". بدوره، أكد الوزير التركي، وفق البيان، "استعداد بلاده للمساعدة في هذا القطاع، والتعاون وتشكيل فريق عمل مشترك من الوزارتين لدراسة المشروع (سكك الحديد) وتاليا الاستثمار به". في الإطار ذاته، عقد حمية اجتماعا آخر مع وزير البيئة والتنظيم المدني والتغير المناخي التركي مراد كروم الذي أبدى "استعداده لنقل الخبرات التركية في ما خص التنظيم المدني إلى الجانب اللبناني"، بحسب ذات المصدر. وذكرت الوكالة، أنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الوزارتين في البلدين، من أجل توقيع هذه المذكرة والسير بتنفيذها". والثلاثاء، قال ميقاتي خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "لبنان يمر بأزمة تكاد تكون الأسوأ في العالم على كل الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ونحن بحاجة للدعم والعون في كل المجالات"، وفق بيان للحكومة اللبنانية. ومنذ أكثر من عامين، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع انهيار عملته المحلية الليرة، وشح في الأدوية والوقود وسلع أساسية أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :