الأوروغواي تعود بقوة.. وتشيلي تحيي آمالها في التأهل إلى كأس العالم

  • 2/3/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مونتيفيديو - (أ ف ب): عادت الأوروغواي، بطلة العالم مرتين، بقوة الى صراع التأهل المباشر لنهائيات مونديال 2022، وذلك بفوزها الكبير على ضيفتها فنزويلا 4-1 في الجولة السادسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية، فيما أحيت تشيلي آمالها بالفوز على مضيفتها بوليفيا 3-2. وبعدما كانت مهددة جديا بالغياب عن النهائيات العالمية للمرة الأولى منذ مونديال ألمانيا 2006، عززت الأوروغواي حظوظها بالتأهل الى نهائيات كأس العالم نهاية العام الحالي بتحقيقها فوزها الثاني تواليًا، ما سمح لها بأن تصبح رابعة على حساب البيرو المتعادلة مع الإكوادور الثالثة 1-1 على أرضها. ويبدو أن الحياة عادت الى المنتخب الأوروغوياني بعد اتخاذ القرار بتنحية مدربه الأسطوري أوسكار تاباريس في نوفمبر بعد 15 عامًا على رأس الإدارة الفنية. فشل المنتخب في تحقيق الفوز لخمس جولات متتالية مني فيها بأربع هزائم وتلقى خلالها 11 هدفًا فيما سجل هدفًا يتيما، لكن الأمور تغيرت الآن مع قدوم دييغو ألونسو الذي حقق بداية ناجحة حين سجل لويس سواريس هدف الفوز على أرض الباراغواي 1-صفر الخميس الماضي، ثم تأكدت الاستفاقة أمس الأول الثلاثاء بالفوز على فنزويلا متذيلة الترتيب 4-1 في مباراة تألق فيها الجناح الشاب فاكوندو بيليستري في ثاني مشاركة له مع بلاده، وذلك بتمريره كرة حاسمة وانتزاعه ركلة جزاء سجل منها سواريس الهدف الرابع. وما يعزز حظوظ الأوروغواي بالحصول على احدى البطاقتين المتبقيتين للتأهل المباشر، بعدما حسم العملاقان البرازيلي والأرجنتيني البطاقتين الأوليين من دون أن يمنعهما ذلك من مواصلة انتصاراتهما حتى هذه الجولة على حساب الباراغواي 4-صفر وكولومبيا 1-صفر تواليا، أنها ستستضيف البيرو في الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة في 24 مارس المقبل، مع الأمل بأن تحل ضيفة على تشيلي بعدها بخمسة أيام وهي ضامنة للتأهل المباشر. ويتأهل الى النهائيات أصحاب المراكز الأربعة الأولى في هذه المجموعة الموحدة، على أن يخوض الخامس ملحقا دوليا مع المتأهل من الملحق الآسيوي (الفائز بين صاحبي المركزين الثالث). وبدت الإكوادور في طريقها للعودة من ليما بالنقاط الثلاث التي كانت ستمنحها بطاقة العبور الى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، وذلك بتقدمها على مضيفتها البيرو بهدف منذ الدقيقة الثانية عبر ميكايل استرادًا الذي حصل على فرصة ذهبية لحسم الأمور في الشوط الثاني لكنه فرط بانفراد تام بالحارس بدرو غاييسي. وعلى ملعب «ستاد ناسيونال دي ليما» وأمام 30 ألف متفرج، دفعت الإكوادور ثمّن ذلك بعدما نجحت البيرو في تسجيل هدف التعادل بكرة رأسية لإديسون فلوريس في الدقيقة 69. ورغم التعادل الثاني تواليا، بقيت الإكوادور في وضع جيد إذ تحتل المركز الثالث مع 25 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن الأوروغواي الرابعة وأربع عن البيرو التي تراجعت للمركز الخامس، فيما تتقدم بفارق 6 نقاط على تشيلي التي أنعشت حظوظها بالمشاركة في الملحق الدولي بعد عودتها من بوليفيا بالفوز 3-2. وتعقدت حظوظ كولومبيا كثيرًا بعدما واصلت عقمها الهجومي للمباراة السابعة على التوالي، بخسارتها أمام مضيفتها الأرجنتين الثانية (35 نقطة) بهدف سجله لاوتارو مارتينيس (29)، لتبقى سابعة برصيد 17 نقطة وبفارق 4 عن البيرو الخامسة. وخاضت الأرجنتيني اللقاء الثاني تواليًا من دون نجمها ليونيل ميسي الذي فضل البقاء مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي، من دون أن يحول ذلك من تجريده من لقبه بطلا للكأس المحلية بخسارته أمام نيس وصيفه في الدوري بركلات الترجيح 5-6 بعد تعادلهما سلبًا في الوقت الأصلي. وقضت البرازيل المتصدرة (39 نقطة) على آمال الباراغواي نهائيا باكتساحها في بيلو هوريزونتي برباعية نظيفة سجلها رافينيا (28) وفيليبي كوتينيو (62) وأنتوني (86) ورودريغو (88).

مشاركة :