صحيفة المرصد: تحدث الكاتب المصري إبراهيم عبد الرحمن، الصديق المقرب للمفكر السعودي عبدالله القصيمي، عن نشأته وجذوره وكيف كانت طفولته. وقال”عبد الرحمن”، إن “القصيمي” ولد عام 1907 في خب الحلوة، أحد مناطق مدينة بريدة. وأشار إلى أن اسم القصيمي جاء من أنه عندما وصل إلى الأزهر، لم يكن فيه رواق للنجديين، كان به للحجاز فقط، فاعتبروا أنه نجدي أقرب إلى العراق، فنزل إلى رواق العراق. كيف جاء اسم القصيمي وتابع الكاتب إبراهيم عبد الرحمن، أن القصيمي لكي يختار اسمًا مناسبًا، سمى نفسه في البداية عبد الله علي النجدي، ثم تحول من النجدي إلى “القصيمي”، ولكن اسمه الحقيقي هو عبد الله علي الصعيدي، لأنه كان يتاجر بالإبل في صعيد مصر. أصول القصيمي وعن أصوله، أوضح “عبد الرحمن”، أن الروايات اختلفت، فهناك من قال أنه تركي ويهودي، لكن المؤرخ السعودي الشيخ حمد الجاسر، بحث في أصول عائلة القصيمي، واكتشف أن أصل العيلة من العقيلات الذين يتاجرون في الإبل بين صعيد مصر وبين نجد. وأكد أن طفولة القصيمي كانت قاسية جدًا، لأن والده انفصل عن والدته في سن الخامسة، وتزوجت أمه بآخر، وكان في رعاية خاله، وعمل بنفسه من سن الخامسة إلى سن العاشرة، معلقًا: “اشتغل بمهام قاسية جدا في سن صغيرة”. (1) الكاتب "إبراهيم عبدالرحمن" يتحدث عن نشأة وجذور "عبدالله القصيمي" ومعاناته في الطفولة بعد انفصال والديه.. ويكشف سر لقب "القصيمي" #عبدالله_القصيمي_في_الصورة #روتانا_خليجية pic.twitter.com/clds62VZg2 — في الصورة (@almodifershow) January 31, 2022