انتهى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك+، أمس الأربعاء، بالتوصية بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل في مارس المقبل، حسب ما نقلته رويترز عن مصدر. تعمل أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، تدريجيا على تقليص تخفيضات الإنتاج التي طبقتها عام 2020 مع تعافي الطلب بعد تجاوزه أسوأ تبعات جائحة (كوفيد - 19). وأوصت اللجنة الوزارية لأوبك بلس، قبيل الاجتماع على زيادة إنتاج النفط 400 ألف، اعتبارا من مارس 2022. وأظهرت وثائق أوبك أن اتفاق أوبك بلس، سمح بزيادة الأعضاء للإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير، منها نحو 254 ألفا من الأعضاء العشرة في أوبك الذين يشاركون في الاتفاق. ووجد مسح "رويترز"، أنه مع انخفاض الإنتاج عن الزيادة المخطط لها، زاد التزام أوبك بالتخفيضات التي تعهدت بها إلى 132% في يناير، ارتفاعا من 127% في الشهر السابق. جاءت أكبر زيادة في يناير من السعودية، أكبر منتج في أوبك، والتي عززت الإنتاج إلى حد بعيد مثلما وعدت بما يتماشى مع الاتفاق. وأتت ثاني أكبر زيادة من نيجيريا التي عززت شحنات خام فوركادوس بعد رفع حالة القوة القاهرة. ووجد المسح أن الإنتاج لا يزال آخذا في التراجع على المدى الطويل وأن التزام نيجيريا عند مستوى 253% من بين الأكبر في أوبك. وجاءت بعد ذلك الإمارات والكويت بضخ حصص أكبر من الخام في حين عززت فنزويلا، المستثناة من الاتفاق، من إنتاجها مع سعيها لوضع نهاية لتراجع الإنتاج المستمر منذ سنوات.
مشاركة :