تشارك 12 دولة في الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للمونودرام النسائي المقرر تنظيمه من الأول إلى الخامس من مارس المقبل بولاية الوادي، وستحمل الدورة اسم الفنانة الراحلة عائشة عاجوري، واسمها الفني كلثوم، حسبما أفادت به جمعية الستار للإبداع المسرحي التي تنظم المهرجان. وأوضح رئيس الجمعية ومحافظ المهرجان نبيل مسعي أحمد أن الطبعة الثانية التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة ومديرية الثقافة لولاية الوادي “ستعرف مشاركة 13 عملا مسرحيا تم انتقاؤها لفرق مسرحية من الوطن العربي وأوروبا على غرار تونس ومصر وليبيا واليمن والعراق وفلسطين ووموريتانيا وفرنسا وإسبانيا، وذلك للظفر بجوائز القناع الذهبي، القناع الفضي، القناع البرونزي، وكذلك جائزة لجنة التحكيم”. وتضم قائمة الأعمال المتنافسة على جوائز المهرجان هذا العام مسرحيات “ارجموا مريم” (فلسطين)، “صورة ماريا” (مصر)، “أحترق كالعنقاء” (العراق)، “بكاء الموناليزا” (ليبيا)، “قمرة” و”ما ملكت” (تونس)، “ميرا ” و”مريومة” و”ريق الشيطان” من الجزائر، “سجنة عاداتي” (موريتانيا)، “قمر” (اليمن)، “شظايا” (فرنسا) و”لا تنساني وحدي” (إسبانيا). وأشار أحمد إلى أن اللجنة التي ستشرف على تقييم العروض المشاركة تتكون من المسرحيين وحيدة الدريدي (تونس)، خدوج صبري (ليبيا)، ليديا لعريني، فتحي صحراوي وجميلة مصطفى الزقاي من الجزائر، في حين سيتم تكريم العديد من الوجوه المسرحية على غرار الفنانات ليندة سلام، صبرينة بوقربة، حورية زاوش والناقدة نيشاد سناء فرح من الجزائر إلى جانب الفنانة وحيدة الدريدي من تونس والفنانة كريمان جبر من ليبيا. وسيتم بمناسبة هذه التظاهرة المسرحية تنظيم ورشات في الإخراج والكتابة والتمثيل التي سيشرف عليها كل من الأساتذة نزار الكشو من تونس، صفاء البيلي من مصر، زرزور طبال من الجزائر كما يستضيف نخبة من الوجوه المسرحية والفنية من الجزائر وخارجها على غرار حكيم دكار (الجزائر)، منصور عمايرة (سوريا) والفنان القدير أحمد سالم من ليبيا. كما يتضمن برنامج الدورة الثانية من المهرجان تقديم مداخلات من بينها “المونودراما بين التأصيل والتحديث” لمظفر كاظم محمد الخفاجي (العراق)، “المونودراما النسوية في الجزائر والنقد الاجتماعي” للدكتورة ليلى بن عائشة (الجزائر)، “المرأة والخطاب المونودرامي الحديث” للمخرجة حنان دحلب (مصر)، “التجربة التونسية في المونودراما النسوية” للمخرج عماد الوسلاتي (تونس)، “التأثيرات الفلسفية والاجتماعية على المونودراما النسوية” للمخرج سعد المغربي (ليبيا) و”جدلية المونودراما النسوية وأسباب النهوض بها ” للدكتور جمال الشايجي (الكويت).
مشاركة :