يناقش في منتدى مستقبل العقار عدد من كبار المسؤولين في كل من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الاستثمار، ومجلس الشورى، وصندوق التنمية العقارية، والهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين، والهيئة السعودية للمقاولين، ومجموعة روشن، والهيئة العامة للنقل، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للعقار، ووحدة التحول الرقمي، بجانب خبراء ومتحدثين لهيئات وجهات إقليمية ودولية، وذلك خلال الفترة من 22- 24 فبراير 2022م في فندق فورسيزون بالرياض. وتشهد جلسات المنتدى مشاركة 4 وزراء، وعدد من محافظي الهيئات الحكومية، وهيئات تطوير المدن، بجانب مشاركة شخصيات في هيئات ومنظمات إقليمية ودولية، وجهات أخرى ذات علاقة بالقطاع العقاري من داخل وخارج المملكة. وتطرق المنتدى إلى عدة محاور منها أثر التوجهات التنظيمية والتشريعية على القطاع العقاري، ومدن المستقبل والتنمية العمرانية، والمدن الذكية والاستدامة، ورفع مستوى الجودة والسلامة في تقنية البناء، وجودة الحياة في التطوير العقاري، والتمويل في تعزيز السوق العقارية، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة في القطاع العقاري، والمسؤولية الاجتماعية في السوق العقاري، والقدرات البشرية في قطاع العقار، وجاذبية وفاعلية الاستثمار العقاري. كما يتناول المنتدى عددًا من الموضوعات المتعلقة بقطاع العقار، التي تتمثل في التسويق والتقييم العقاري، والمزادات العقارية وأثرها على القطاع، وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة العقارية، والنزاعات وآلية التحكيم العقاري، وتحسن أداء المنشآت العقارية، والصندوق السيادي وأثره على القطاع، والرقمنة العقارية، والتوطين والتحديات، كما يشهد قيام معرض عقاري مصاحب، وهاكثون عقاري، تشارك فيه عدد من الجهات والكيانات العقارية. يشار إلى أن منتدى مستقبل العقار يُعد فرصة لمناقشة حاضر ومستقبل القطاع العقاري في المملكة، وتشريعاته وتنظيماته، ومدى أثرها على هذا القطاع، الذي يصنف ضمن طليعة القطاعات الاقتصادية ويعول عليه كثيرًا في المستقبل، حيث يُعد المنتدى فرصة نادرة للاطلاع على نتائج الدراسات المتعمقة للقطاع العقاري، والأرقام المرتبطة بمعدلات الطلب على الإيجار، والتملـك، ومصادر هـذا الطلب، في الداخل والخارج، إذ من المتوقع أن يناقش المتحدثون من داخل وخارج المملكة، مجموعة مـن الآراء حول القوانين، والتشريعات، ومدى قدرتها على إدارة المخاطر باحترافية ومهنية، والتحديات المتوقعة، وغير المتوقعة.
مشاركة :