ذكر تقرير أن "ميليندا فرينش جيتس" لم تعد تتعهد بالتبرع بمعظم ثروتها للمؤسسة الخيرية التي شاركت في تأسيسها مع زوجها السابق، لكنها ستقوم بدعم مؤسسات خيرية أخرى. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن أشخاص على دراية بالأمر، إن "ميليندا" أجرت التغيير في توجه أموالها للأعمال الخيرية في نهاية عام 2021، بعد طلاقها من "بيل جيتس" في العام الماضي. وكان الزوجان قد تعهدا في عام 2010 بمنح الجزء الأكبر من ثروتهما لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس" التي تأسست في عام 2000 وأنفقت 55 مليار دولار في أول عقدين لها على قضايا تشمل مكافحة الفقر والمرض وعدم المساواة. وذكرت "ميليندا" في خطابها الأخير للتعهد باستمرار أعمالها الخيرية: "أدرك سخافة تركز الكثير من الثروة في يد شخص واحد، أعتقد أن الشيء الوحيد المسؤول للقيام به بثروة بهذا الحجم هو التخلي عنها بأكثر قدر ممكن من التفكير والتأثير".
مشاركة :