حطّت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، صباح اليوم الأربعاء، الرحال في العاصمة الرياض قادمة من طوكيو، بعد طي صفحة الخسارة العارضة أمام نظيره الياباني ضمن منافسات الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022». وأعلن الحساب الرسمي للمنتخب الوطني، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل، عن عودة رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بسلام إلى أرض الوطن، معقبًا: «وصلنا بحمد الله وسلامته.. الصقور الخضر في الرياض». وذاق الصقور طعم الهزيمة لأول مرة في الطريق المونديال، بعدما سقط خارج الديار في فخ الساموراي الياباني بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما عصر الثلاثاء، على ملعب سايتاما 2002، لحساب الجولة الثامنة من المرحلة النهائية من التصفيات القارية. وعلى الرغم من التعثر العارض في بلاد الشمس المشرقة، بات الأخضر على مرمى حجر من حسم التأهل رسميًّا في 24 مارس المقبل، وقبل جولة من الختام، في حال تكرار التفوق على التنين الصيني خارج الديار، وربما تأتي الهدية مبكرًا وقبل هذا الموعد بساعات في حال تعثر أستراليا أمام اليابان، لحساب الجولة ذاتها. ويترقب الصقور معترك الحسم في مارس المقبل، وذلك عندما يحل ضيفًا على نظيره الصيني، في يوم 24، لحساب الجولة التاسعة، والتي من المرتقب أن تُقام على ملعب محايد في الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبل المباراة الأخيرة يوم 29 من الشهر نفسه، أمام أستراليا. وحافظ الأخضر على صدارة ترتيب المجموعة الثانية من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية، رغم تجمد عداد النقاط عند الرقم 19، فيما أشعل المطار الياباني الصراع بعدما قلّص الفارق خلف المقدمة إلى نقطة وحيدة فقط قبل جولتين فقط من الختام، ورفع الكانجرو الأسترالي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث، وضمن المشاركة في الملحق القاري على أقل تقدير. وعرقل الأحمر العماني زحف أستراليا صوب الصدارة، بعدما فرض عليه تعادلًا قاتلًا بهدفين لكل طرف، في المباراة التي انتهت قبل قليل على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ليقدم هدية ثمينة إلى الأخضر السعودي. اقرأ أيضًا: بالفيديو.. هل تحتضن الإمارات موقعة الأخضر أمام الصين؟