دبي - الحرة: أثار قرار مجلس الشورى السعودي في جلسته التي عقدها يوم الاثنين الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا لجهة موافقته على «مشروع تعديل نظام العلم». وبعد ساعات من صدور هذا القرار ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات زعمت أن القرار يعني إحداث تغيير في شكل العلم وربما ألوانه. هذه التغريدات دفعت بـ«هيئة مكافحة الإشاعات»، وهي منصة معنية بمكافحة الأخبار المغلوطة، إلى التوضيح أن «الخبر المتداول عن تغيير شكل ومحتوى العلم السعودي والنشيد الوطني غير صحيح، والحقيقة أن التعديل لن يمس محتواه بل في نظامه، ولتحديث ضوابط وبروتوكولات استخدامهم». وكان مجلس الشورى السعودي قد وافق يوم الاثنين على مشروع تعديل «نظام العلم» الصادر قبل أكثر من 50 عاماً، بعد دراسته من قبل لجنة الشؤون الأمنية والعسكرية بالمجلس، ومناقشته في جلسة سابقة، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وعزا مقدم المشروع عضو المجلس سعد العتيبي مبررات تقديمه المقترح إلى ثلاثة أسباب؛ يتمثل الأول في مواكبة الحراك الكبير الذي تشهده السعودية في السنوات الأخيرة في مراجعة وتطوير العديد من الأنظمة والنصوص التشريعية الداعمة لأهداف ومبادرات رؤية السعودية 2030، بينما أكد المبرر الثاني الحاجة إلى سد الفراغ التشريعي، بشأن عدم وجود نظام يُحدد نشيد الدولة، ويفصل الأحكام المتعلقة به. وشدد المبرر الثالث على ضرورة وضع المحددات والضوابط لاستخدام شعار الدولة في جميع المحافل والمناسبات، وتحديد العقوبات التي تطبق في حال المخالفة، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
مشاركة :