أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية من عام 2021، ويشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (الوطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري. وذكر التقرير أنه خلال السنة الماضية، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (5.316 مليارات دينار) مقابل (4.789 مليارات دينار) بالعام السابق بنسبة ارتفاع 11%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 70% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 30%. وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (751 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (692 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (394 مليون دينار). وتـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (841 مليون دينار) ثـم أوكـسـيـد الألـمـنـيـوم ثــانـيـا (378 مليون دينار) يـلـيـهـما سيارات الجيب (152 مليون دينار). من جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية المنشأ بنسبة 67% حيث بلغت (3.994 مليارات دينار) مقابل (2.387 مليار دينار) للعام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 70% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 30%. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات الوطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (749 مليون دينار)، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (477 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (411 مليون دينار). وعلى صعيد الصادرات الوطنية المنشأ بحسب السلع، كانت خلائط من الألمنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال عام 2021، وقد بلغت قيمتها (1.010 مليار دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (863 مليون دينار) يليهما في المرتبة الثالثة الألمنيوم الخام غير مخلوط والذي بلغت قيمته (203 ملايين دينار). أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 1% حيث بلغت (679 مليون دينار) مقابل (676 مليون دينار) للعام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 85% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 15% فقط من حجم إعادة التصدير. وتأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (200 مليون دينار) تليها المملـكة العربية الـسـعـوديـة بقيمة (176 مليون دينار)، ومن ثم سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (50 مليون دينار). وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (75 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب وتصل قيمتها إلى (65 مليون دينار)، وتحتل أجزاء لمحركات طائرات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (54 مليون دينار). أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات فقد بلغ (643 مليون دينار) مسجلا انخفاضا في قيمة العجز من عام 2021 عما عليه العام السابق (1.735 مليار دينار) بنسبة 63%، بما ينعكس بشكل إيجابي في قيمة الميزان التجاري.
مشاركة :