أكّد‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ (‬ITU‭) ‬عبر‭ ‬مكتبه‭ ‬الإقليمي‭ ‬للدول‭ ‬العربية،‭ ‬أن‭ ‬اعلان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استراتيجياتها‭ ‬المتعلقة‭ ‬بقطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ (‬2022-2026‭)‬،‭ ‬تعتبر‭ ‬خطوة‭ ‬رائدة‭ ‬لتحسين‭ ‬مرتبة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬المشاركة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ضمن‭ ‬تقرير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للحكومة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬ولتعزيز‭ ‬وزيادة‭ ‬كفاءة‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للخدمات‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أشاد‭ ‬عادل‭ ‬محمد‭ ‬درويش‭ ‬مدير‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬للاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬باستراتيجية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لقطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬2022-2026،‭ ‬والتي‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬موقع‭ ‬ومكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اقتصادية،‭ ‬وستعزز‭ ‬تنمية‭ ‬قطاعاتها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والخدمية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬رقمية‭ ‬قوية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تسريع‭ ‬عملية‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬فيها،‭ ‬ودعم‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬ستدعم‭ ‬ركائز‭ ‬اقتصاد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وستسهم‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2021‭- ‬2022‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬والرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬مع‭ ‬مواءمتها‭ ‬لتنفيذ‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬2030‭. ‬كما‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وخصوصا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬لجميع‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬أن‭ ‬تحسن‭ ‬بشكل‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬خدمات‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬وشاملة‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تعزيز‭ ‬السياسات‭ ‬والإصلاح‭ ‬التنظيمي‭ ‬الذي‭ ‬سيبني‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬اقتصادها‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬مع‭ ‬تعزيز‭ ‬أسس‭ ‬النجاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتعزيز‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬وابراز‭ ‬دور‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬الشراكات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬ يذكر‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ ‬تأسست‭ ‬منذ‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬150‭ ‬عاما،‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬المحكم‭ ‬الدولي‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنسيق‭ ‬استخدام‭ ‬نطاق‭ ‬البث‭ ‬الدولي‭ ‬للراديو،‭ ‬الترويج‭ ‬للتعاون‭ ‬الدولي‭ ‬وتخصيص‭ ‬الاستخدام‭ ‬للأقمار‭ ‬الصناعية،‭ ‬مواكبة‭ ‬تطور‭ ‬بنية‭ ‬الاتصالات‭ ‬دوليا،‭ ‬وتأسيس‭ ‬المعايير‭ ‬والمقاييس‭ ‬الحاضنة‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬متداخلة‭ ‬مع‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬اتصالات،‭ ‬ويقوم‭ ‬بإدارة‭ ‬الابداع‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬الأعضاء‭ ‬الـ193‭ ‬دولة‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬900‭ ‬جهة‭ ‬عالمية‭ ‬وإقليمية‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬نطاق‭ ‬موجات‭ ‬شبكات‭ ‬الاتصالات‭ ‬حتى‭ ‬تقنية‭ ‬الاتصالات‭ ‬اللاسلكية،‭ ‬انظمة‭ ‬الملاحة‭ ‬الجوية‭ ‬والبحرية،‭ ‬علم‭ ‬الفلك‭ ‬الراديوي،‭ ‬ومراقبة‭ ‬الارض‭ ‬بالأقمار‭ ‬الصناعية،‭ ‬كذلك‭ ‬تغطية‭ ‬الهواتف‭ ‬الأرضية،‭ ‬والإنترنت‭.‬