قال تقرير متخصص إن البورصة الكويتية فقدت نحو 400 مليون دينار كويتي (أي 1.31 مليار دولار) من قيمتها الرأسمالية خلال خمس جلسات فقط، إذ شهدت موجات بيع عشوائية شملت الكثير من الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء. وذكر التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الكويتية أمس، أن هذا الأمر أسفر عن تراجع مؤشرات السوق الثلاثة بشكل لافت في نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن خسائر السوق جاءت تزامنا مع التراجعات التي منيت بها عديد من الأسواق العالمية والإقليمية خلال الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير الصادر عن شركة بيان للاستثمار، أن تلك الخسائر تأتي نتيجة حالة القلق التي سيطرت على تلك الأسواق نتيجة الأنباء السلبية المتداولة بشأن الإرهاب والخسائر القوية التي منيت بها أسعار النفط. وأشار إلى أن السوق الكويتية شهدت الأسبوع الماضي انقضاء المهلة القانونية المحددة للشركات المدرجة في السوق للإفصاح عن بياناتها المالية لفترة التسعة أشهر من العام الجاري، حيث وصل عدد الشركات المعلنة 179 شركة من أصل 192 شركة. ولفت إلى أن نتائج الشركات المعلنة أظهرت تحقيقها أرباحا بنحو 1.34 مليار دينار بتراجع 0.60 في المائة عن نفس الفترة من عام 2014 التي كانت قد بلغت 1.35 مليار دينار. ولاحظت أن إجمالي الأرباح التي حققتها الشركات الاستثمارية المدرجة في السوق لفترة التسعة أشهر من عام 2015 تراجع إلى ما يقرب من 87 مليون دينار ما نسبته 35 في المائة تقريبا بالمقارنة بنتائجها في نفس الفترة من عام 2014 التي بلغت وقتها نحو 134 مليون دينار. وكانت تعاملات البورصة خلال جلسة افتتاح الأسبوع الماضي قد تعرضت لتراجعات حادة هبطت معها جميع المؤشرات العامة وضغوط بيعية كبيرة أدت إلى تراجع حجم السيولة المتداولة. وأغلقت التداولات يوم الخميس الماضي على ارتفاع مؤشرات البورصة الثلاثة بواقع 27.3 نقطة للسعري ليصل إلى 5725 نقطة و2.92 نقطة للوزني و7.73 نقطة لـ (كويت 15).