احتسبت ثلاث ركلات جزاء في الشوط الثاني ليتعادل روما 2-2 مع مضيفه بولونيا بعدما استقبلت شباكه هدفا متأخرا السبت (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ويهدر فرصة القفز إلى قمة دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم في مباراة تأثرت بشدة بالأمطار بينما فاز يوفنتوس 1-صفر على ميلانو. وعاد ماتيا ديسترو ليسجل في شباك فريقه السابق في الدقيقة 87 من ركلة جزاء لصالح بولونيا بعدما أعاق البديل فاسيليس توروسيديس - الذي تأثر بسير الكرة على الملعب الغارق في المياه - ايمانويلي جياتشيريني. وقاد التعادل روما للمركز الثاني بالتساوي في رصيد 27 نقطة مع فيورنتينا المتصدر وانترناسيونالي صاحب المركز الثالث قبل أن يلعبا ضد امبولي وفروزينوني على الترتيب الأحد. وقال رودي جارسيا مدرب روما لمحطة ميدياست بريميوم التلفزيونية "لم يكن هناك الكثير لمشاهدته من كرة القدم هذه الليلة... كيف يمكن اللعب في مثل هذه الظروف؟" وأضاف "كان من المفترض إيقاف اللقاء وألا يسمح الحكم للمباراة بالاستمرار. لم تكن هذه كرة قدم بل أشبه بكرة الماء لكن بالأقدام". وتابع "الشيء الإيجابي الوحيد أن الفريق لم يتعرض لأي إصابة. لا يمكنني الحديث عن كرة القدم". وتقدم بولونيا في الدقيقة 14 عندما سدد آدم ماسينا في شباك الحارس فويتسيك تشيزني عقب اخفاق مدافعي روما في ابعاد الكرة اثر ركلة حرة لكن الفريق الزائر رد بهدفين من ركلتي جزاء. وتعادل ميراليم بيانيتش في الدقيقة 52 بعد أن لمس انطوني مونييه الكرة بعد تمريرة عرضية من اليساندرو فلورينزي ووضع ايدن جيكو روما في المقدمة بعد 20 دقيقة أخرى حين سقط خوان ايتوربي داخل المنطقة عقب اعاقة من لوكا روزيتيني. وتقدم بولونيا - الذي تطور مستواه منذ تعيين روبرتو دونادوني خلفا لديليو روسي في أكتوبر تشرين الأول الماضي - إلى المركز 15 برصيد 13 نقطة. وحقق يوفنتوس انتصاره السادس على التوالي على غريمه ميلانو وفاز 1-صفر بفضل هدف من باولو ديبالا في الدقيقة 65. وأحرز ديبالا هدفه السادس هذا الموسم عندما استغل تمريرة من أليكس ساندرو قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس جيانلويجي دوناروما. وكان دوناروما (16 عاما) من أفضل لاعبي المباراة وأنقذ تسديدة قوية من كلاوديو ماركيسيو إضافة إلى ركلة حرة من هيرنانيس غيرت اتجاهها في الشوط الأول وكذلك محاولة من بول بوجبا من نحو 40 مترا. وهذا الفوز الثالث على التوالي ليوفنتوس في الدوري ليقفز إلى المركز السادس برصيد 21 نقطة متقدما بنقطة واحدة على ميلانو الذي تراجع إلى المركز السابع.