قالت وزيرة خارجية جمهورية "دونيتسك الشعبية"، ناتاليا نيكونوروفا، إن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يشجعها على شن هجوم واسع على دونباس، منوهة بأن هذه الأسلحة يجري نقلها نحو خط التماس. وأضافت نيكونوروفا في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "حتى الآن، نرى أن هذه الأسلحة يجري سحبها إلى خط التماس. تسحب أوكرانيا المزيد والمزيد من الأسلحة التي تتلقاها من الدول الغربية إلى خط التماس مع دونباس". كما حذرت نيكونوروفا من أنه مع توريد الأسلحة وتعزيز الوجود العسكري في أوكرانيا، يلهم الغرب كييف للعدوان على دونباس. ودعت الوزيرة الدول الضامنة لاتفاقيات مينسك إلى قطع الإمدادات وإجبار أوكرانيا على الامتثال لاتفاقيات مينسك. وتابعت قائلة: "أن الإمدادات العسكرية الأخيرة التي وصلت إلى أوكرانيا، تشجع السلطات في كيف لشن هجوم واسع على دونباس.. وظهر في الآونة الأخيرة، أول مظهر لمثل هذا الضخ من قبل الناتو. بالتحديد في منطقة يلينوفكا، فلقد تم قصف محطة فرعية كهربائية بذخيرة عيار 60 ملم، من أسلحة الناتو. لم تستخدم أوكرانيا هذا العيار من قبل". ولفتت نيكونوروفا إلى أن كييف نشرت 120 ألفا من قواتها على خط التماس (الجبهة) في دونباس، قائلة :"وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية، فإن حوالي 120 ألفا من العسكريين الأوكرانيين تم نشرهم على خط التماس". منذ عام 2014 ، تقوم دول الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبا على التسوية في دونباس. يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية زودت أوكرانيا بمنظومات صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، وبزوارق دوريات، وبنادق قنص، ومحطات رادار مضادة لبطاريات المدفعية والصواريخ. بالإضافة إلى الأمريكيين، تشارك بريطانيا وكندا وفرنسا وبولندا وتركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا وإستونيا في عمليات تسليم أسلحة لأوكرانيا يبلغ مجموع قيمها مليارات الدولارات. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :