تراجعت أرباح شركة “نينتندو” اليابانية لصناعة ألعاب الفيديو للأشهر التسعة المنتهية في ديسمبر/كانون أول بنسبة 2.5%، حيث أضر النقص في رقائق الحاسوب بالإنتاج، حسبما قالت الشركة التي تقف وراء إطلاق لعبتي “سوبر ماريو” و”بوكيمون”، اليوم الخميس. وسجلت “نينتندو”، التي يقع مقرها في كيوتو، أرباحا بقيمة 367 مليار ين (3.2 مليار دولار) خلال هذه الفترة، وهو رقم أقل مما تحقق في العام السابق والذي بلغ 377 مليار ين. وانخفضت مبيعاتها في نفس الفترة بنسبة 6% إلى 1.3 تريليون ين (11 مليار دولار). وجنى صانعو الألعاب أرباحاً غير متوقعة من زيادة عدد الأشخاص الذين ظلوا في منازلهم أثناء الجائحة، إلا أن مبيعات نظام ألعاب “نينتندو سويتش” كان له زخم أكبر في السنة المالية السابقة، مدفوعا بنجاح لعبة “أنيمل كروسينج: نيو هورايزنس”. وغالبا ما تكون مبيعات أنظمة الألعاب مدفوعة بالألعاب الناجحة، على الرغم من أن الأجهزة تباع بشكل أفضل في البداية ثم تنخفض شعبيتها ببطء.   وخفّضت نينتندو توقعاتها لمبيعات نظام “سويتش” للسنة المالية حتى مارس/آذار إلى 23 مليون جهاز، وكانت الشركة تتوقع بيع 24 مليون وحدة، تم تخفيضها سابقا من توقعات ببيع 25.5 مليون وحدة. وكان رئيس الشركة، شونتارو فوروكاوا، قد قال إن ندرة رقائق الحاسوب أعاقت الإنتاج، وهوأمر يعقد التخطيط للسنة المالية المقبلة وما بعدها. وأدت المشكلة أيضا إلى إبطاء عملية تصميم جهاز اللعبة التالية. وتعمل نينتندو على تطوير جهاز يلي نظام سويتش.