حث أمين منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة التنفيذية لملتقى التراث العمراني الوطني الثالث الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر كافة الجهات المشاركة في الملتقى الذي تنطلق فعالياته بعد غد «الأحد» على متابعة سير أعمال الفعاليات والبرامج المقدمة خلال الملتقى كلا حسب الاختصاص وذلك لتحقيق التميز للمناسبة، مؤكدا أن إخراج أعمال الملتقى بالشكل المطلوب منطلق من أهمية المحافظة على التراث المديني والوعي بأهمية الاستفادة منه للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال الاجتماع السابع للجنة التنفيذية للملتقى أمس بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية بمنطقة المدينة المنورة محمد بن مصطفى سيف صالح، مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور يوسف المزيني.. وتم في اللقاء مناقشة العديد من الترتيبات والموضوعات المتعلقة بالملتقى والاستعدادات النهائية في البرامج والفعاليات المقدمة خلال المناسبة والتي من أبرزها متابعة سير أعمال فعاليات الملتقى من الجهات المنفذة بالمنطقة والتي تتضمن إضفاء الطابع التراثي على واجهات المباني الحكومية، فعاليات الحي التراثي «واحة عاصمة الثقافة» الذي يشتمل على دورة البناء بالأدوات التقليدية، مسرحية بناء التراث، أجنحة الحرف اليدوية، ومعرض الصور المفتوح بممشى العباس، معرض صور المساجد التاريخية بالمملكة العربية السعودية، ومتحف محطة سكة حديد الحجاز، إضافة إلى التركيز على استمرارية أثر فعاليات الملتقى وبرامجه ليستفيد منه أبناء المجتمع ويعايشون نتائجه كواقع ملموس في المستقبل.