أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس، أن واشنطن تأكدت من هوية أبو إبراهيم القرشي، زعيم تنظيم داعش المقتول خلال الهجوم على منزله بمحافظة إدلب بسوريا، من خلال بصمات الأصابع وتحليل الحمض النووي. ورفض البنتاجون القطع بوجود صلة بين زعيم تنظيم داعش وتفجير انتحاري وقع في أغسطس استهدف القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن هناك “دلائل قوية” على أن تنظيم داعش وليس القوات الأمريكية هو المسؤول عن سقوط قتلى مدنيين في غارة أمريكية في سوريا أودت بحياة زعيم التنظيم هناك. وقال كيربي، للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري، إن الولايات المتحدة مستعدة لمراجعة العملية للتأكد من أنها لم تتسبب في مقتل أي مدنيين. أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، أن تنظيم داعش تورط في قتل أمريكيين وعرب أبرياء. وقال بايدن، في مؤتمر صحفي بشأن مقتل زعيم التنظيم أبو إبراهيم القرشي، إن القوات الأمريكية حرصت على قتل زعيم تنظيم داعش دون إلحاق ضرر بالمدنيين. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن زعيم تنظيم داعش فجر نفسه، وهو ما تسبب في مقتل أفراد عائلته. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إنّه عند بدء العملية، “فجّر الهدف الإرهابي قنبلة قتلته وأفراد عائلته وبينهم نساء وأطفال” داخل منزله الواقع في بلدة أطمة في محافظة إدلب، وهي المنطقة ذاتها التي نفذت فيها واشنطن عملية مماثلة أسفرت في 27 أكتوبر 2019 عن مقتل زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي.
مشاركة :