وجهت وزارة الصحة السعودية أولياء الأمور، إلى ضرورة إجراء الكشف الطبي على نظر أبنائهم، وهذا في حال ملاحظة عدد من العلامات. ونوهت وزارة الصحة وفق ما نشره الحساب الرسمي لـ «صحة تبوك» عبر موقع «تويتر»، إلى أن العلامات التي ربما يعاني منها نظر الصغير، قد تؤثر على تحصيله الدراسي. وحددت الوزارة 6 حالات تتطلب إجراء الكشف الطبي على الطفل، وهي كالآتي: . تقريب الكتاب أثناء القراءة. . فرك العينين بشدة. . احمرار العينين. . تصغير العينين عند رؤية الأشياء البعيدة كالسبورة مثلًا. . ظهور الحول. . الحساسية الشديدة للإضاءة. تحذير من إهمال قصر النظر لدى الأطفال حذَّرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من إهمال علاج قِصر النظر لدى الأطفال، مؤكدة على ضرورة استشارة طبيب عند رؤية الأشياء البعيدة بشكل غير واضح. وقالت الرابطة، إنَّه ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب مثل النظارات الطبية والعدسات اللاصقة والجراحة، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على قِصر النظر مثل انفصال الشبكية والتنكس البقعي والمياه البيضاء (الكاتاراكت) والمياه الزرقاء (الجلوكوما). وأضافت الرابطة أن أسباب قِصر النظر لدى الأطفال تتمثل في قلة التعرض لضوء النهار وكثرة الجلوس أمام شاشة التلفاز والحاسوب، بالإضافة إلى بعض الأمراض مثل السكري، كما أن الولادة المبتسرة ترفع خطر الإصابة بقِصر النظر. وأشارت إلى أن أعراض قِصر النظر لدى الأطفال تتمثل في تضييق حدقة العين أو إغماضها نصف إغماضة عند النظر إلى الأشياء البعيدة. وفي ديسمبر الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة التصريح للمنتج الأول من نوعه لعلاج طول النظر، وهو عبارة عن قطرة للعين تحل محل نظارات القراءة لكبار السن من يعانون من مشاكل ضبابية الرؤية. وتم طرح قطرة العين في الأسواق، الأسبوع الماضي، ويبدأ مفعولها في غضون ربع ساعة بعد الاستخدام، وتوفر رؤية جيدة لفترة تصل حتى 10 ساعات، حسب «العربية». ويعد هذا المنتج هو أول قطرة للعين توافق عليها إدارة الغذاء والدواء لعلاج مرض طول النظر المرتبط بتقدم العمر، والذي تظهر أعراضه بعد الوصول لسن 40 أو أكبر. وتعمل قطرة العين بنفس آلية عمل النظارات؛ حيث إنها تكبر حجم الأشياء لعلاج طول النظر المرتبط بالعمر. والقطرة فعالة في حالات طول النظر الشيخوخي لمن هم في عمر 40 حتى 55، وتقل فعاليتها لمن هم أكبر من 65 عامًا، وقد خصصت القطرة للحالات الخفيفة والمتوسطة من طول النظر ولا تفيد في حالات قصر النظر. وقال جورج وارينج، الباحث الرئيسي في التجربة السريرية، إن تقليل حجم الأشياء يزيد من عمق التركيز وسوف يكون من الصعب في البداية ضبط التركيز لكن سوف يتعود الأفراد مع الوقت.