قالت الأخصائية الاجتماعية الدكتورة منى بنقش، إن الانفتاح الثقافي في المجتمعات أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق بشكل كبير. وأضافت الأخصائية بمداخلة لقناة «إم بي سي»، إن ظاهرة الطلاق تستحق الدراسة والنقاش، كأحد أشكال التفكك الذي يؤثر سلبًا على الأسرة من الناحية النفسية والاجتماعية ويطال الزوج والزوجة والأطفال. وأكملت، إن الانفتاح الثقافي حدث في كثير من المجتمعات الإنسانية فضلاً عن المستجدات والمتغيرات التي ظهرت بشكل واسع؛ وأدت إلى ظهور تلك المستجدات والآثار السلبية التي انعكست على الأسرة؛ فارتفعت نسبة الطلاق. وتابعت «بنقش»، إن الزواج التقليدي كان ناجحًا جدًا، فيما حدثت متغيرات سايرها البعض وتعامل معها آخرون بطريقة سلبية ما يتطلب الوعي بالحياة الزوجية وأهمية الزواج وتحديد تكوين الأسرة وحمايتها وإنشاء جيل صالح كأهداف للزواج. وأشارت إلى دور عامل التربية في أسر مستقرة تهتم فيها الزوجة بالزوج، فضلًا عن الاختيار المناسب قبل الزواج وإعطاء الشاب والفتاة فرصة للتعرف بشكل أفضل على الأخلاقيات والسلوكيات لدى كل منهما، وتفادي الزواج السريع.