قال رئيس الإكوادور جويلرمو لاسو، في مقابلة حصرية حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن إعادة تنشيط الاقتصاد هي مفتاح تعافي الإكوادور بعد جائحة كورونا، مضيفا أن دعم الصين ضروري في هذا الشأن. قال لاسو، الذي من المقرر أن يحضر الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين خلال زيارته إلى الصين التي ستستمر أربعة أيام، إنه “فخور وسعيد جدا” بالمشاركة في الاحتفال، الذي توقع أن يكون “نموذجيا” بفضل براعة الصين في تنظيم الأحداث الكبرى. وستشهد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أول مشاركة للاعبة أولمبية من الإكوادور في مسابقة أولمبية شتوية، حيث ستشارك سارة إسكوبار في سباق التزلج المتعرج العملاق للسيدات، وتمنى لاسو لها تحقيق أعظم نجاح. وقال لاسو إنه يتطلع إلى زيارة الصين. وستكون هذه هي أول زيارة رسمية يقوم بها لاسو إلى الصين بعد أن تولى منصبه في مايو/ أيار 2021، على الرغم من أنه سافر إلى هناك كسائح عام 1994. وأوضح لاسو أنه “معجب بشدة بالنمو والتنمية الديناميكيين في الصين،” قائلا إنه يواصل الآن انبهاره “بتنمية الصين المزدهرة المرتكزة على هذا النمط من الانفتاح على الاستثمار والعالم.” وأعرب لاسو عن تطلعه إلى لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلا إن الإكوادور تتشارك رؤية شي بشأن تعزيز رفاهية الشعب. وفيما يتعلق بالتجارة والاستثمار الثنائيين، قال لاسو “هناك فرصة لكي تزيد الإكوادور صادراتها إلى الصين، وهناك فرصة لزيادة استثمار الصين في الإكوادور. وليس هناك شك في أن هذا سيؤدي إلى تعميق العلاقات بين شعبي الصين والإكوادور”. وأشار لاسو إلى دعم الصين للإكوادور في معركتها ضد كوفيد-19، قائلا إن بلاده تقدر إمداد الصين إياها بمعدات وأدوية ولقاحات، وأضاف أن أكثر من 60 في المئة من لقاحات كوفيد-19 التي تلقتها الإكوادور مقدمة من الصين. وأشار لاسو إلى أن اللقاحات “سمحت لنا بتطعيم نحو 82 في المئة من شعب الإكوادور بالجرعتين، وبهذا حمتنا من متحوري دلتا وأوميكرون الجديدين”. وقال لاسو “عام جديد سعيد” باللغة الصينية، مقدما أطيب التهاني والأمنيات للشعب الصيني، وتمنى أن يجلب العام الجديد (عام النمر)- رمز القوة والشجاعة وانتهاء سوء الحظ – السلام والرفاهية والصحة والسعادة والرخاء للصين.