من المقرر أن تحسم اللجنة الفنية في الاجتماع الذي ستعقده مساء الأربعاء المقبل، ملف مدرب المنتخب الأول، الذي سيتولى قيادة الفريق خلال المعسكر الذي سيخوضه الفريق في مالطا خلال مارس المقبل، وتتخلله مباراة مع المنتخب المالطي إلى جانب لقاء آخر. وشهد الاجتماع، الذي عُقد مساء أمس الأول، توجهين، إما التعاقد مع المدرب التشيكي لافيكا بعد تقريب وجهات النظر فيما يخص المقابل المادي الذي سيحصل عليه، أو البحث عن مدرب آخر يحمل سيرة ذاتية قوية، وخاض العديد من التجارب مع منتخبات وأندية كبيرة، حيث تلقى الاتحاد بالفعل السيرة الذاتية لمدرب برتغالي عمل مساعداً للمدرب جوزيه مورينيو في نادي مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين بعد تولي تدريب أحد الأندية العربية أخيرا. وعاد أعضاء اللجنة الفنية خلال الاجتماع إلى نقطة البداية، بطرح أسماء 3 من المدربين الأجانب الذين يعملون مع الأندية المحلية، وهم التشيكي بيفارنيك (التضامن)، والكرواتي داليبور (الفحيحيل)، والبوسني داركو (كاظمة) لتولي مهمة تدريب المنتخب، في تكرار للتجربة التي لم يكتب لها النجاح سابقاً، حينما تولى مدرب الكويت رادان، والتضامن رادي، والجهراء بونياك، مسؤولية تدريب الأزرق. وطالب أعضاء اللجنة خلال الاجتماع، بفصل المنتخبين الأول والأولمبي تماما فيما يخص المدربين، وعدم تكرار تجربة غونزاليس الذي قدم استقالته بعد تلقيه عرضاً من أحد الأندية الكندية، علماً بأن المدرب طالب بالرحيل مع تنازله عن راتب 7 أشهر منذ 21 يوماً، غير أن "الفنية" طالبته بالبقاء حتى انتهاء مباراتَي ليبيا. إلى ذلك، جددت اللجنة تمسكها بإقامة الدوري من 3 أقسام في الموسم المقبل، مع إقامة بطولات الكؤوس بنظام الذهاب والإياب.