تسببت التجمعات الكبيرة حول البئر العالق به الطفل المغربي ريان في إعاقة عمليات الإنقاذ لبعض الوقت، فيما تتواصل الجهود لإنقاذه وانتشاله من داخل البئر. وفي التفاصيل قالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن رجال الوقاية المدنية تمكنوا من إنزال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة، للتأكد من الوضع الصحي للطفل والتواصل معه لإبقائه واعيًا. وأضافت أن رجال الطوارئ أنزلوا أيضًا أنبوبي ماء وأكسجين، وتم تزويده بهذين المادتين الحيويتين لإطالة صموده في انتظار انتشاله حيًّا، منوهة بأن السيناريو الذي اعتمدته السلطات بعد فشل الانتشال من فتحة البئر، يقوم على إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه ريان، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله. هذا وتواصل السلطات المغربية جهودها لانتشال الطفل ريان (5 سنوات) الذي وقع داخل بئر عميقة، شمالي المغرب. وذكرت تقارير محلية أنه يتم الآن حفر ممرات جانبية وعرضية للإسراع بإخراج الطفل ريان من البئر، مشيرة إلى أن ذلك قد يستغرق بضع ساعات. وتظهر الفيديوهات وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان. وبدأت القصة عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترًا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب. واستعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة للبحث عن الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان. وتكمن صعوبة عملية الإنقاذ في ضيق البئر، كما تظهر الفيديوهات، إذ بالكاد نزل فيه أحد عناصر الدفاع المدني، معتمدًا على حبل مشدودة ببكرة. ولم تتوقف عمليات الإنقاذ على داخل البئر، إذ جلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل وإنقاذه عن طريق البحث الأفقي لا العمودي. اقرأ أيضا: السجن والغرامة والتشهير والإبعاد لمقيم تورط في بيع الحديد المغشوش بالرياض
مشاركة :