ذكر وزير خارجية حركة «طالبان»، أمير خان متقي، أن الحكومة الجديدة في أفغانستان تقترب من هدف الاعتراف بها دولياً، مؤكداً أن قرارات النظام الجديد لا تُتخذ «تحت ضغط من أحد» إنما وفقاً لسياستها. وفي أول مقابلة صحفية له منذ عودته من محادثات أجرتها طالبان مع الدول الغربية في أوسلو، طالب متقي واشنطن بفكّ القيود عن أصول المصرف المركزي للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية. وفي نهاية يناير، استضافت النرويج محادثات بين حركة طالبان والدول الغربية، هي الأولى على أرض دولة غربية، حيث جرى البحث في الأزمة الإنسانية التي تعصف بأفغانستان وقضايا حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق المرأة. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكومة طالبان، وأكدت النرويج أن المحادثات لا تشكل أي نوع من الاعتراف، إلا أن الحركة تجد فيها خطوات إيجابية باتجاه كسر العزلة المفروضة عليها، بعد عودتها إلى الحكم في أغسطس مع إتمام انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد وإثر نزاع دامٍ استمر 20 عاماً.
مشاركة :