لماذا يطلب الرجل الانفصال في السنة السابعة من الزواج

  • 2/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يؤكد علماء النفس أن السنة السابعة من الزواج تتميز بمشاعر مضطربة والرغبة في الانفصال. وتعد أزمة السنة السابعة هي واحدة من أكبر مخاوف الأزواج في بداية حياتهم. وأشار عالم النفس ويليام دوهيرتي، في تصريحات نقلها موقع “ذا ليست”، إلى أنه لا يوجد شيء سحري حول السبع سنوات من الزواج، باستثناء أن نصف الأزواج يقررون الطلاق في السنة السابعة حين قد يكتشف الزوجان عددا من الاختلافات والأزمات بواقعية. ويلفت الطبيب النفسي الإكلينيكي جوزيف سيلونا إلى أن العديد من المتزوجين يعانون من الشعور بعدم الرضا والسعادة الكاملة بزواجهم بعد فترة شهر العسل، فتميل هذه المشاعر إلى الزيادة خلال عامين إلى سبعة أعوام من الزواج. وبعد سبع سنوات من الزواج، يُفترض أن يكون الزوجان قد رزقا بالأطفال، وبالتوازي ينخفض مستوى الرضا الزوجي مع ولادة كل طفل، حتى إن الرجل عادة ما يشعر بأن كل طفل يؤخر مكانته عند زوجته. وبينما تصبح الأمومة هي الأولوية لدى الزوجات، يشعر الزوج بالفراغ العاطفي. وحذرت المعالجة النفسية ميشيل وينر ديفيز “ينخفض الرضا الزوجي بشكل كبير مع ولادة كل طفل. مع مضاعفات تربية طفل، تخرج الصداقة من العلاقة ليحل مكانها المزيد من الخلاف”. وتشير أخصائية الزواج والأسرة ليزلي دواريس إلى أن ما يسمى بـ”هرشة (حكة) السنة السابعة” يمكن أن تحدث في أي مرحلة من الزواج، خاصة إذا كان للزوجين أطفال، إذ أن تأثير الأطفال على الزواج هو السبب الحقيقي وراء الانفصال. وإذا وجد الرجل نفسه يسير في هذا الطريق، وبدلا من البحث عن الراحة في مكان آخر، فيجب عليه استخدام استراتيجية مختلفة. إذ نصح عالم النفس الإكلينيكي فرانك بيتمان “إذا شعرت بالانجذاب إلى شخص آخر، اقترب أكثر من زوجتك، واجعل العلاقة أكثر تواصلا وأكثر حميمية، واكشف المزيد عن نفسك”. ويقول كارل بيلمر مؤلف كتاب “30 درسا من المحبة” إنه “لا ينبغي على الأزواج أن يخافوا من السنة السابعة كتهديد”. ومع ذلك، فقد أقر بأن “الدراسات تظهر أنه في المتوسط، ينخفض الرضا الزوجي والجودة الشاملة خلال السنوات الأولى، حيث يدخل الأزواج الناس الحياة الواقعية”. ويؤكد سيلونا بأن أفضل طريقة لمكافحة الحكة التي استمرت سبع سنوات هي معالجة أي مشكلات أساسية وجها لوجه، بدلا من تركها تتفاقم، مضيفا “الهدف من الصراع الزوجي هو فهم بعضكما البعض بشكل أفضل. لا يمكنك أن تكون على صواب وأن تكون متزوجا في نفس الوقت”.

مشاركة :