كشف الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، المهندس محمد السويكت، عن توجُّهٍ لإنشاء قطارٍ كهربائي يربط الرياض بالدمام ويُصَنَّع بنفس مواصفات قطار الحرمين الشريفين؛ أي بسرعة 300 كيلومتر في الساعة مقارنةً بـ 140 كيلومتراً في الساعة حالياً لقطار الديزل الرابط بين المدينتين. في الوقت نفسه؛ أفاد رئيس “الخطوط الحديدية” بأن سرعة القطار الحالي الواصل بين مركزي العاصمة والمنطقة الشرقية ستزيد إلى 160 كيلومتراً في الساعة قبل نهاية العام الميلادي الجاري مع انتهاء الخط المزدوج والتقاطعات، على أن تصل إلى 180 كيلومتراً العام المقبل ليتقلص إجمالي زمن الرحلة إلى 3 ساعات فقط “وهو الهدف الذي تسعى المؤسسة إليه”. وبيَّن في تصريحاتٍ خاصة لـ “الشرق” أن القطار الكهربائي الذي سيربط مستقبلاً بين الرياض والدمام سيكون بمواصفات قطار الحرمين الشريفين وسيمرُّ بالهفوف في مرحلته الأولى مع توجُّهٍ لإنشاء خط آخر بالكهرباء بين الرياض والخرج. وأشار السويكت إلى ازدواج خط الركاب من الهفوف إلى العاصمة، وحدَّد نهاية العام الميلادي الجاري موعداً لإتمام المشروع بطول 300 كيلومتر، مُقرَّاً بأن “زمن هذه الرحلة بين المدينتين المُقدَّر حالياً بـ 4 ساعات وثلث الساعة؛ كبير”، مُرجِعاً ذلك إلى “عدم ازدواج الخط، ووجود تقاطعات أرضية مع الطرق البرية، ما يجبر القطارات على التخفيف من سرعتها”. وعن خطط الاعتماد مستقبلاً على القطارات التي تعمل بالكهرباء على حساب الديزل؛ قال “نستخدم في المملكة قطارات ديزل، وفي الوقت نفسه تستخدم أغلب الدول القطارات الكهربائية، ولدينا خطط تطويرية تهدف إلى زيادة سرعة القطارات وتقليص زمن الرحلات، وسيتحقق ذلك مع 8 قطارات حديثة دخلت الخدمة، وبعد أقل من شهر سندشن 4 قطارات جديدة أخرى”، مؤكداً استهداف مؤسسة الخطوط الحديدية الانتقال مستقبلاً إلى مرحلة التشغيل بالكهرباء عبر قطار بين العاصمة والشرقية وآخر بين العاصمة والخرج. وشدَّد السويكت على أن السكك الحديدية في المملكة مقبلة على خطط توسعية وتطويرية شاملة تكتمل بعد 25 عاماً من الآن، وستسفر عن تحديث منظومة القطارات بما يضمن تقديم خدمات نوعية للمواطنين من جانب وإنعاش الحركة الاقصادية في البلاد من جانب آخر، موضِّحاً أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أوصاني عندما كان وليّاً للعهد بأن تمثِّل السكك الحديدية مستقبل المملكة”. على اليمين قطار الرياض الدمام الحالي.. وعلى اليسار القطار الكهربائي الجديد (الشرق) أعلن عن توسعة شاملة في «السكك الحديدية» بحلول العام 2040 السويكت: قطار يربط بين الدمام والرياض بسرعة 300 كيلو متر الدمام إبراهيم جبر أعلن الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت عن إنشاء خط حديدي جديد، يربط بين الدمام والرياض ويمر بالهفوف، يحاكي مواصفات قطار الحرمين الشريفين، الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بجدة، كاشفا عن مشاريع تطويرية لمحطات الرياض والدمام والهفوف ستطرح قريباً، مقراً في الوقت ذاته بأن خدمات المؤسسة «لا ترقى إلى طموحنا، وإن كانت قد تحسنت». وكشف السويكت عن خطط توسعية شاملة في المؤسسة، تكتمل بعد 25 عاماً من الآن، تسفر عن تحديث منظومة القطارات فيها، بما يضمن تقديم خدمات نوعية للمواطنين من جانب، وإنعاش الحركة الاقصادية في البلاد من جانب آخر. وقال السويكت إن «هناك دولا بنت اقتصادها على السكك الحديدية»، موضحاً أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أوصاه عندما كان ولياً للعهد، بأن تمثل السكك الحديدية مستقبل المملكة». وأضاف أن «مجموع ما تنقله قطارات السكك الحديدية من البضائع يصل إلى 600 ألف شاحنة سنوياً». وتحدث السويكت عن ازدواج خط الركاب من الهفوف إلى الرياض. وقال: «سينتهي هذا الخط أواخر العام الحالي (2015)، وهو بطول 300 كيلو متر»، مقراً بأن «زمن الرحلة بين الهفوف والرياض البالغ 4 ساعات وثلث الساعة، كبير». وقال: «يعود ذلك إلى عدم ازدواج الخط، ووجود تقاطعات أرضية مع الطرق البرية، تجبر القطارات على أن تخفف من سرعتها». وأشار السويكت إلى توجه المؤسسة للاعتماد على القطارات التي تعمل بالكهرباء، على حساب الديزل. وقال: «نستخدم في المملكة قطارات ديزل، بينما تستخدم الدول الأخرى القطارات الكهربائية، ولدينا خطط تطويرية، تهدف إلى زيادة سرعة القطارات وتقليص زمن الرحلات، وسيتحقق ذلك مع 8 قطارات حديثة، دخلت الخدمة، وبعد أقل من شهر، سندشن 4 قطارات جديدة أخرى». وأوضح السويكت أن سرعة قطار الركاب بين الرياض والدمام حالياً 140 كيلو متراً في الساعة، وفي نهاية العام الحالي (2015)، ستزيد السرعة إلى 160 كيلو متراً مع انتهاء الخط المزدوج والتقاطعات، وفي 2016 ستصل السرعة إلى 180 كيلو متراً، ليبلغ إجمالي زمن الرحلة 3 ساعات فقط، وهذا هو الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة». وتحدث السويكت عن مشاريع يجري العمل فيها الآن، ضمن قطارات الديزل. وقال: «لدينا مشروع ازدواج خط البضائع من الهفوف إلى الخرج، وإعادة تطوير منطقة حرض، وبناء محطة بها، وتسير رحلات إليها من الهفوف والخرج، إلى جانب خط الرياض ـ الخرج الذي سيطرح قريباً في مناقصة». كاشفاً عن «توجه لإنشاء قطار كهربائي بين الرياض والخرج». وعبر الرئيس العام للمؤسسة العامة للسكك الحديدية عن أمنيات المؤسسة بأن تنقل قطاراتها كل ما تنقله الطرق الأخرى بحلول 2040، وقال: «هناك خطة استراتيجية، لتوسيع خطوط السكك الحديدية في المملكة بحلول 2040، ونطمح في هذا العام نقل كل السلع التي تنقل عبر الطرق الأخرى، مثل الغاز والبترول وجميع أنواع البضائع، تتطلب هذه الاستراتيجية تحتضن كل مدينة أو مركز مناطق لوجستية تسمح بأن تنتقل هذه البضائع فيما بينها». وأشار السويكت إلى تعاون قائم بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم أسفر عن ابتعاث 1000 طالب لدراسة التخصصات المتعلقة في قطاع السكك الحديدية. وقال: «المؤسسة اختبرت الطلبة، وحددت لهم التخصصات والجامعات التي يدرسون فيها»، موضحاً أن «هؤلاء المبتعثين ليسوا ضمن مشروع ابتعاث خادم الحرمين الشريفين». مزايا قطار الحرمين يوفر 3000 فرصة عمل. 70 % منها للشباب السعودي. 300 كيلو متر سرعته في الساعة. 480 كيلومترا طول الخط. يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بجدة. يقطع المسافة بين مكة المكرمة وجدة في نحو 25 دقيقة. يقطع المسافة بين المدينة المنورة وجدة في ساعتين. إنشاء مركز للتدريب في المملكة. وضع خطط وبرامج تدريبية للسعوديين.