حماس تدعو قمة الاتحاد الإفريقي لرفض قبول عضوية إسرائيل

  • 2/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ رمزي محمود/ الأناضول دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، قمة الاتحاد الإفريقي المقررة في 5و6 فبراير الجاري إلى رفض قبول عضوية إسرائيل في الاتحاد. ورأت الحركة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، في قبول عضوية إسرائيل للاتحاد الإفريقي، حتى كعضو مراقب، "انتهاكاً صارخاً للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد التي تنص على نبذ العنصرية، وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب". ودعت الحركة "الأحرار في القارة الإفريقية إلى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام دولة الاحتلال العنصرية للاتحاد". ومن المقرر أن تبحث قمة الاتحاد الإفريقي طلب إسرائيل منحها صفة عضو مراقب، بعد أن أُرجئ البت في القضية، من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، لحين انعقاد القمة. وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقباً لدى الاتحاد الإفريقي. وأعلنت الجزائر رفضها قبول إسرائيل كمراقب جديد بالاتحاد، وتقود حراكاً للحيلولة دون نجاح ذلك. وأضافت "حماس" في بيانها، أن "دولة الاحتلال (إسرائيل) تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترفض تنفيذ العشرات من القرارات الدولية أو العمل بتوصيات اللجان الأممية التي حققت في جرائمها". ورأت أن إسرائيل "مارست، وما زالت تمارس إرهاب الدولة، وترتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وتمارس سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري". وتوترت العلاقات بين الدول الإفريقية وإسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني من الاحتلال في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي. ولاحقاً، دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل. وبذلت تل أبيب، على مدار السنوات التالية، مساعٍ مكثفة لتحسين العلاقات مع دول إفريقية، وتمكنت بالفعل من نسج روابط وثيقة مع بعض العواصم. ويتوقع مراقبون اندلاع خلافات بين الدول الإفريقية خلال القمة القادمة، حول العلاقة مع إسرائيل. وبدأ الصدام في يوليو/حزيران الماضي عندما وافق موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، منفردا، على منح إسرائيل صفة مراقب. لكن العديد من الدول الأعضاء وخاصة الجزائر وجنوب إفريقيا، احتجت وقالت إنه لم يتم التشاور معها حول هذه الخطوة. وفشل وزراء الخارجية الأفارقة في حسم الخلاف خلال اجتماع عقدوه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فأدرجت الجزائر وجنوب إفريقيا القضية على جدول أعمال قمة رؤساء الدول التي تنطلق غدا السبت. ومُنحت إسرائيل سابقا، صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكنها فقدت ذلك الوضع عندما تم حل الهيئة واستبدلت بالاتحاد الإفريقي عام 2002. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :