صحيفة 24 ساعة السويسرية: أحمد الفهد الرجل الأقوى في الرياضة الع

  • 11/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اجرت صحيفة 24 ساعة السويسرية حوارًا شاملاً مع الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي في لوزان، واعتبرته الرجل الأقوى في الرياضة العالمية. وتطرق الحوار إلى الكثير من النواحي الشخصية للشيخ أحمد الفهد الصباح وعلاقته بلوزان، كما رد للمرة الاولى على سؤال مباشر عن عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وشرح لماذا لا يريد خلافة سيب بلاتر. وأوضحت الصحيفة أن كرة القدم تحتل دائمًا مكانة خاصة لدى الشيخ أحمد، وأنه منذ دخوله عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بدأ كثيرون يتحدثون عن احتمال خوضه انتخابات الرئاسة، وسألته لماذا لم يتقدم بترشيحه فأجاب: لماذا لا أريد خلافة سيب بلاتر؟، لأنني أعتقد بأن لدي دورًا أكبر لالعبه من دور الرئيس!، فيمكنني خدمة الفيفا أكثر كمنسق وعضو لجنة الإصلاحات، برئاسة مواطنكم صاحب الخبرة فرانسوا كارار، فأنا لا أريد بعثرة وتضييع طاقتي على حملات انتخابية، بل أفضل تكريس وقتي لإيجاد الحلول للمستقبل، فيمكنني القيام باتصالات بشكل دائم مع أعضاء من جميع القارات ولدي الحرية في رسم السيناريوهات وايصال اقتراحاتي. وفي سؤل آخر من الصحيفة حول ما إذا كان الشيخ أحمد يبني الفيفا التي يحب أن يكون رئيسًا لها في المستقبل، قال مع ابتسامة: لا أعرف، فالمستقبل هو المستقبل. فالان واجبي ان اضع خبرتي في خدمة كرة القدم العالمية لمساعدة الفيفا على النهوض، وآمل ان نحقق ذلك جميعًا. واعتبر الشيخ أحمد أيضًا أنه يؤيد ترشيح الفرنسي ميشيل بلاتيني في حال أزاح الفضيحة المالية عنه، مؤكدًا أن الكل يعلم انه كان من المنطقي ان يكون بلاتيني مكان بلاتر. وكتبت الصحيفة السويسرية في مقدمة حوارها: أن الشيخ أحمد الفهد الصباح، وعلى نحو غير عادي، هو أقوى رجل في الرياضة العالمية. وتحدثت عن أن الشيخ أحمد ترك ممارسة رياضة كرة القدم وكرة اليد والرماية منذ زمن بعيد، لكنه انتقل لرياضة أخرى يتمرس فيها بشكل أفضل، أنها المصافحات، أو بالأحرى المواجهة! كما تطرقت الصحيفة إلى أنه يعرف عن الشيخ أحمد قدرته على التحكم تقريبًا بثلث أصوات أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية وايضا بثلث أصوات الجمعية العمومية للفيفا. وقال الشيخ أحمد الفهد ردًا على اسئلة عن حياته: انا رجل يحب الرياضة وينحدر من عائلة رياضيين، فأنا بدأت ممارسة الرياضة قبل أربعين عامًا، واصبحت مسؤولا في الرياضة العالمية منذ ثلاثين عامًا، وبدأت زياراتي الى سويسرا والى لوزان بالتحديد منذ زمن بعيد عندما كنت آتي للسياحة الى بحيرة ليمان لكن زيارتي الرسمية الاولى كانت في بداية التسعينات عندما خلفت والدي كعضو في اللجنة الاولمبية الدولية. وشرح ردًا على أسئلة الصحيفة طبيعة عمل انوك التي يتولى رئاستها منذ 2012 قائلاً: قمنا بأمور كثيرة في انوك في الاعوام الاخيرة، فاطلقنا الجوائز السنوية وهي تعتبر بمثابة اوسكار الرياضة، كما اطلقنا دورة الالعاب العالمية الشاطئية التي لا تتطلب الكثير من البنية التحتية والميزانية، فالجميع يحبون الشمس والشواطئ والدورة الاولى ستكون عام 2017 في مدينة سان دييغو بكاليفورنيا. وأشار إلى أن مقر انوك الجديد في لوزان قرب مقر اللجنة الاولمبية الدولية ومقرات معظم الاتحادات الرياضية الدولية، وان مدينة لوزان تلعب دورًا بارزًا في الحركة الرياضية.

مشاركة :