«الحياة الفطرية» تطلق سفينتي «أوشن إكسبلورر» و«العزيزي» لاستكشاف البحر الأحمر

  • 2/4/2022
  • 21:01
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من ميناء جدة الإسلامي، اليوم، رحلة استكشاف البحر الأحمر بمشاركة سفينة الأبحاث العالمية «أوشن إكسبلورر» وسفينة الأبحاث الوطنية «العزيزي» التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست». وتتضمن الرحلة، التي تضم 126 باحثا، أنشطة أبحاث علمية لدراسة الحياة البحرية في البحر الأحمر حيث ستوفر الرحلة أول مسح شامل لمناطق لم يسبق دراستها تبدأ من منطقة عفيفي في جنوب البحر الأحمر حتى خليج العقبة شمالا، كما سيتم إنتاج مواد وثائقية وإعلامية عن هذه المناطق. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن الرحلة تهدف إلى تقديم تصور واضح عن بيئات البحر الأحمر ودراسة أنواع الثدييات والتنوع الأحيائي والخصائص البيئية (الفيزيائية والكيميائية)، كما سيقدم المشروع الخرائط الأحيائية للشعب المرجانية والحشائش البحرية والسلاحف البحرية وغيرها من الكائنات التي يزخر بها البحر الأحمر. وقال إن المركز أعد خطة علمية وفنية لإجراء مسوحات كاملة لاكتشاف بيئة البحر الأحمر على طول سواحل المملكة على مدى 19 أسبوعا، مشيرا إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع نيوم، ومشروع أمالا، والبحر الأحمر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وبين الدكتور قربان أن المركز حرص على انخراط باحثي المركز من الكوادر الوطنية حديثي التخرج في العلوم البحرية لتدريبهم على أفضل الممارسات العلمية، كما سيتم التنسيق مع الجهات التعليمية لتنظيم بث حي ومباشر للرحلة وإجراء حوارات مباشرة مع العلماء المتخصصين. وأضاف أن المركز أعد خطة لحفظ ونشر البيانات التي سيتم الحصول عليها من الرحلة الاستكشافية ومشاركتها مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها في مجال الأبحاث وتطوير الأعمال، كما أن مخرجات الرحلة تتضمن أفلاما وثائقية عن البحر الأحمر. ورفع الدكتور قربان أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وإلى ولي عهده الأمين، على الدعم السخي وغير المسبوق لجهود المحافظة على البيئة والحياة الفطرية ودعم الأنشطة البحثية التي سيكون لها عوائد كبيرة على سلامة البيئة وتحقيق أهداف رؤية المملكة في تحقيق الاستدامة البيئية ورفع مستوى جودة الحياة. < Previous PageNext Page >

مشاركة :