مليار وثلاثمائة وخمسون مليون دينار تقريبا حققتها الشركات المدرجة بنهاية الربع الثالث من الفين وخمسة عشر وبذلك تكون الشركات قد حققت تراجعا بحوالي اثنين ونصف بالمائة عن الفترة المقابلة في العام الماضي لكن يصف محللون الارباح بانها مقبولة في ظل اقتصاد عالمي كثيرة ازماته ونفط متراجعه بحدة اسعارومناخ جيوسياسي متفجره صراعاته وبحسب الاداء التشغيلي ومستويات الانكشافات على الازمات الخارجية تفاوت اداء القطاعات المدرجة ايضا فاستفاد قطاع المصارف من تحسن محافظ الائتمان وتراجع المخصصات وارتفاع مداخيل الرسوم واحتفظ وحده باكثر من خمسين بالمائة من ارباح الشركات المدرجة وبنسبة نمو زاددت على الاثني عشر بالمائة المتحدث: عبادة احمد رئيس القسم الاقتصادي بجريدة الراي لكن اداء قطاعات اخري لم يكن بذات القوة فتحت وطأة تراجع سعر برميل النفط شهدت اغلب الشركات العاملة في قطاع النفط تراجعا في ارباحها كما ضغط النفط على بورصة الكويت تاركا اثرا حادا على الشركات التي تقصر نشاطها على الاستثمار في الاوراق المالية فدفعت هي ايضا ثلاثة وثلاثين بالمائة تراجعا في ارباحها المتحدث: فهد الشريعان الرئيس التنفيذي لشرك كي اي سي للوساطةالمالية وباستثناء فيفا الصاعدة ذات راس المال الصغير نسبيا استمر الضغط على شركات الاتصالات الكبيرة التي دفعت ثمن تراجع العملات في الاسواق الخارجية تارة والاضطرابات السياسية والاجتماعية تارة وتراجع مداخيل المكالمات تارة اخري فدفع القطاع تسعة عشر بالمائة تراجعا في ارباحه
مشاركة :